أفضل النصائح لتجاوز الخلافات الزوجية
عزيزتي الزوجة، إليكِ أفضل النصائح التي يمكن أن تساعدك على تجاوز الخلافات الزوجية بشكل سليم وناضج.
تجنبي الانفعال والصراخ لأن ذلك لن يترجم مدى انزعاجك من المشكلة بل سيزيد الأمور سوء ولن تصلي لحل الخلاف لأن الطرف المقابل سيبدأ أيضا بالصراخ من باب الرد.
قبل البدء في طرح المشكلة عليك سيدتي أن تكوني هادئة لتعرفي أساس المشكلة وتحددي النقاط التي يجب تجنبها مستقبلا حتى لا يتجدد الخلاف بينكما.
حاولي سيدتي التحكم في أقولك لأن التلفظ بعبارات سلبية أو بنعوت ستتسبب في إهانة الشريك وتحصلين على مشكلة إضافية على غرار المشكلة الرئيسية.
اعلمي أيضا أن التزام الصمت وتجاهل الشريك ليس بالأمر الصائب ولا يدل على النضج، فالأجدر الجلوس ومناقشة المشكلة بهدوء ودن أي إساءة للطرف المقابل.
تجنبي أثناء مناقشة المشكلة الإشارة لأي مواقف سلبية سابقة لم يتم مناقشتها أو تم تجاوزها بالفعل، هذا إلى جانب تفادي بعض العبارات مثل “أنت لم تتغير” لأنها لن تساعدك في حل الخلاف أبدا.
إذا كان سبب الخلاف مادي فيجب على الطرفين توضيح القدرات المادية للثنائي وما إذا كان من أحد الأشياء الضرورية للعائلة مع تحديد الأوليات.
من الضروري مراعاة الوقت المناسب لفتح نقاش في المسائل العالقة لأن النقاش بعد يوم طويل من العمل الشاق لن يساعدك في التوصل إلى حل.
احذري سيدتي مناقشة الخلافات أو محاولة حلها على مسمع من الأطفال لأن ذلك سيؤثر عليهم سلبا ويشعرهم بالاضطراب النفسي.
حاولي الإبقاء على الخلاف بينكما ولا تلجئي لأي طرف أخر قصد المساعدة لأن ذلك يضر بجانب الخصوصية وقد يزيد من عمق الخلاف بين الزوجين.
تجنبي اللجوء للتهديد أو طلب الانفصال في كل مرة يحدث بينكما خلاف لأن ذلك يجعل العلاقة الزوجية متأرجحة وغير ثابتة، بل احرصي على الإشارة لرغبتك في تجاوز الخلاف حتى تحصلان على سعادة زوجية مطلقة.
ليس من الجيد إدخال الأطفال في السجال أو جعلهم وساطة لنقل الرسائل بينكما حتى لا يتعرضوا للضغط النفسي.
لا تتجاهلي الخلافات وتتصرفي كأن شيئا لم يمكن مهما كان بسيطا، بل احرصي على اللجوء للحوارات الودية وطرح المشكل في شكل عتاب أو لوم.