رصَد تكاثرًا للجراد بجدة وأملج والليث والقنفذة
رَصَدَ مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة بوزارة البيئة
والمياه والزراعة، اليوم، تكاثرًا للجراد الصحراوي الانفرادي في محافظات "جدة،
أملج، الليث، القنفذة"، إضافة إلى الحرات الواقعة شمال وشرق محافظة الجموم.
قال مدير عام المركز المهندس محمد الشمراني، إن أعداد الجراد
المستكشفة لا تشكل خطرًا ولا تستوجب المكافحة حاليًّا، والوزارة على أهبة الاستعداد
لمكافحته ونشر الفرق المتخصصة في أماكن تكاثره.
وفي السياق ذاته بيَّن الشمراني، أن الفرق الميدانية تقوم
بأعمالها الاستكشافية عن الجراد الصحراوي في جميع مواقع التكاثر الشتوي، مفيدًا بأنها
واصلت أمس الثلاثاء، مكافحتها لأسراب الجراد في محافظتي الأفلاج والسليل في مساحة بلغت
1180 هكتارًا من أصل 2200 هكتار تم استكشافها.
وأضاف، أنه تم رصد سرب جراد في محافظة رابغ على ساحل البحر،
قادم من السودان، وذلك بفعل المنخفض الجوي وشدة الرياح خلال اليومين الماضيين على منطقة
مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن فرق المكافحة باشرت عملها صباح أمس، وما زالت تقوم بذلك
من خلال 5 فرق أرضية.
وأوضح الشمراني، أن حصيلة جهود المركز في مكافحة آفة الجراد
الصحراوي خلال الأسبوع الماضي وحتى أمس، في محافظتي الأفلاج والسليل، بلغت 4360 هكتارًا
من أصل 8800 هكتار مستكشفة، منها 2760 هكتارًا في السليل من أصل 5 آلاف هكتار مستكشفة،
و1600 هكتار من أصل 3800 هكتار مستكشفة في الأفلاج.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الوزارة لمكافحة الجراد الصحراوي
خلال الشتاء الحالي؛ حيث ينفذ مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة عمليات المسح والاستكشاف
الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في جميع المناطق المستهدفة في نطاق التكاثر
الشتوي، بهدف رصد غزو الجراد المتوقع في بعض المناطق والحد من نشاطه، وذلك لمنع أضراره
على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.