نقل شخصين إلى المستشفى سقطت عليهم شرفة عقار في الإسكندرية
انهارت اليوم الأربعاء، شرفة عقار قديم بمنطقة العوايد شرقي محافظة الإسكندرية، مما تسببت في إصابة شخصين تصادف تواجدهم بأسفلها، نتيجة الطقس السيئ التي تشهده المحافظة الساحلية في رايع أيام نوة "الفيضة الكبرى".
قد تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالاسكندريه، بلاغا يفيدبسقوط شرفة شقه بعقار بشارع القلعه بمنطقة العوايد شرق المحافظة، على الفور انتقل مأمور وضباط القسم وقوات من إدارة الحماية المدنية بمعداتها، نتج عن ذلك إصابة شخصين، تصاف تواجدهم أسفل الشرفة بكسور وجروح وكدمات بمختلف أنحاء الجسم.
تم نقل المصابين للمستشفى الرئيسي الجامعي للعلاج "حالتهم مستقرة "، وتم إخطار عمليات المحافظة وحى شرق وأفاد مهندس الحي بسقوط الشرفة لتهالكه، تم وضع الحواجز الحديدية حول العقار لتأمين المارة لمنع اقتراب المواطنين بالمنطقة.
وتتعرض محافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، لموجة طقس سيئ هي الأعنف هذا الموسم، إستمرارًا لنوة "الفيضة الكبرى"، في يومها الرابع على التوالي، والتي أدت إلى غلق بوغاز مينائي الإسكندرية والدخيلة نظرا لارتفاع الأمواج وسرعة الرياح إلى المعدلات التي لا تسمح بحركة اللنشات وصعود ونزول المرشد من وعلى السفينة بشكل آمن.
من جانبه وجه الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، مسئولي الطرق بضرورة التنسيق مع شركة الصرف الصحي والأحياء قبل البدء في أعمال خطة الرصف القادمة خاصة بطريقي الكورنيش وأبو قير والطرق العرضية بِها، لمراعاة جميع الاحتياجات الفنية ومطابقة المواصفات القياسية والميول اللازمة وتحديد أماكن الشنايش المزمع إنشائها والمرافق اللازمة لإنهائها لتلافي حدوث أية مشكلات عقب ذلك.
كما وجه محافظ الإسكندرية، شركة الصرف الصحي وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية، برفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى للتعامل الأمطار، مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
وقال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أنه تم الدفع بـ94 سيارة لشفط المياه المتراكمة في الشوارع، مشيرًا إلى أن وحدة التدخل السريع بالشركة مستمرة بالتواجد في الشوارع على مدار 24 ساعة، لتنظيف الشنايش وفتح مصبات الكورنيش، وذلك للعمل بشكل طبيعي دون أي معوقات مع بدء النوة".
