"الصحة": إحلال وتجديد 2600 ماكينة غسيل كلوي بالمستشفيات
استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ومنى توحيد نائب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات؛ لبحث التعاون المشترك لمبادرة الرئيس "حياة كريمة"، ومناقشة أهم التحديات التى تواجه مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظات، وذلك بديوان عام وزارة الصحة.
وأشارت "زايد"، إلى التنسيق مع وزير التنمية المحلية، لتوفير الرعاية الطبية اللائقة للقري الأكثر احتياجا، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مشيرة إلى أن التنسيق سيشمل وحدات الإدارات المحلية بمختلف المحافظات، مع مديريات الشئون الصحية، لتكثيف القوافل العلاجية، والعيادات المتنقلة لتلك القري، وتقديم الخدمة الصحية للمواطنين بالمجان.
وأكدت أهمية التواصل الدائم مع وزير التنمية المحلية والمحافظين لتقديم خدمة تليق بالمواطن المصري، مشيدة بدورهم فى نجاح مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار"100 مليون صحة".
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن مايتم انجازه من نجاح في جميع المبادرات الرئاسية هو نتيجة تعاون مثمر بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة.
وقالت: إن اللقاء تناول أيضا أهم المعايير الواجب توافرها في مياه الغسيل الكلوي وعقود صيانة الماكينات، كما تم عرض قاعدة بيانات مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظات، والتى أعدها قطاع الطب العلاجى.
وناقشت "زايد"، أهم التحديات التي تواجه مراكز الغسيل الكلوي من حيث سوء توزيع الماكينات وصيانتها، مشيرة إلى انه جاري دراسة تطبيق تكنولوجيا حديثة بنظام الغسيل عن طريق أجهزة أوتوماتيكية حديثة بعدد من مستشفيات عواصم المحافظات، موضحة انه بالفعل تم تطبيق هذه الآلية في بعض الدول العربية.
وقالت: إنه جار إحلال وتجديد حوالي 2600 ماكينة غسيل كلوي بنسبة حوالي 30 % من إجمالي الماكينات الحالية بالمستشفيات، مع مراعاة توحيد نوع الأجهزة لتسهيل عمليات الصيانة كما سيتم إحلال حوالي 400 محطة معالجة مياه وتطويرها.
وأكدت ضرورة توحيد المعايير العلمية للرقابة علي الخدمة الطبية، مشيرة إلى أن المعايير التي يتم العمل بها حاليا مع جهاز المحاسبات هى طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، موضحة ان الوزارة تعمل بخطة ممنهجه لرصد المشكلات وحلها على الفور.
وكشفت عن عقد اجتماع هام نهاية الأسبوع المقبل، لمناقشة قانون إدارة المخلفات الخطرة وأوجه التعاون مع الجانب السويسري, وذلك بعد النجاحات السابقة التي تحققت في أكثر من تعاون بين الوزارة والجانب السويسري خاصة في بنوك الدم.
وأشارت إلى تشكيل لجنة لدمج المعلومات بين وزارة الصحة والجهاز المركزى للمحاسبات، لتبادل البيانات والإحصائيات وعلي أساسها ستساهم بشكل كبير فى تطبيق الميكنة لكافة القطاعات، وأضافت انه سيتم إمداد الجهاز الرقابي بكافة البيانات التي تم حصرها فيما يخص خدمات الغسيل الكلوي المقدمة للمرضي في جميع المستشفيات سواء علي نفقة الدولة او التامين الصحي، والمستشفيات الخاصة والجامعية.
وأوضحت وزيرة الصحة، أنه تم تشكيل لجان للكلي بالمحافظات تضم عددا من الاستشاريين لإعداد تقرير شهري عن مراكز الغسيل الكلوي بكل محافظة، لتقديم كافة سبل الدعم لتلك المراكز.
ومن جانبه أكد وزير التنمية المحلية، انه جاري العمل بالتعاون مع وزارة الصحة والجهاز المركزي للمحاسبات المتمثل في فرع الجهاز الرقابي، للتغلب على سوء توزيع الأجهزة المستخدمة في عملية الغسيل، مشيرا الي ضرورة العمل بخطوات سريعة لحل جميع المشكلات خاصة بوحدات الغسيل الكلوي بالمحافظات، تزامنا مع انطلاق مبادرة الرئيس "حياة كريمة".
وشدد وزير التنمية المحلية، على ضرورة وضع مخطط زمني محدد للعمل من خلاله وعرض النتائج خلال الاجتماع القادم.