"المشاركة في الحروب".. مواقف جمال عبد الناصر الداعمة للعرب
ساند الدول العربية في حروبها وثوراتها، حتى أصيب في حرب فلسطين، ويرجع له الفضل في اتحاد مصر وسوريا، لكن لم يدم طويلًا، إنه الرئيس جمال عبد الناصر، الذي يحل ذكرى ميلاده في مثل هذا اليوم 15 يناير من عام 1918م.
المشاركة
في حرب فلسطين
شارك الزعيم جمال
عبد الناصر، في حرب فلسطين، خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م، وكان نائب قائد
القوات المصرية المسئولة عن تأمين الفالوجة، ولكنه أصيب بجروح طفيفة.
اتحاد
مصر وسوريا
وفي 22 فبراير
1958م، أعلن "عبد الناصر" اتحادًا يضم مصر وسوريا، أطلق عليه الجمهورية العربية
المتحدة، إلا أنه لم يستمر طويلًا، حيث انفصلت الدولتان مرة أخرى، عام 1961م.
دوره في
اليمن
وساند اليمن، حيث
أنه في عام 1962م، قال الرئيس عبدالناصر عن ثورة اليمن: "إن الشعب لا يقدر أن
يرفع السلاح ضد الثورة، فالأحرار لم يرفعوا السلاح، وأرسل جمال عبدالناصر ما يقرب من
70.000 جندي مصري، على الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، متحديًا ملوك السعودية
وأمرائها التي حاولت قمع الثورة اليمنية.
حربه ضد
إسرائيل
وأعلنت مصر حالة
التعبئة العامة في قواتها المسلحة، عقب هجوم القوات الإسرائيلية على سوريا في مايو
1967م، حيث قرر "عبد الناصر" إغلاق مضيق تيران في البحر الأحمر أمام الملاحة
الإسرائيلية، فشنت إسرائيل هجومها العنيف، في 5 يونيو 1967م، مما ألحق هزيمة كبرى بمصر
والأردن وسوريا، فاحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية، فأعلن عبد الناصر
تحمله لمسؤولية هزيمة القوات المسلحة المصرية وضياع سيناء فأعلن استقالته.
وأعقب ذلك خروج مظاهرات في العديد من مدن
مصر طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية واستكمال إعادة بناء القوات المسلحة تمهيدًا
لاستعادة الأراضي المصرية.
الثورة
الجزائرية
ومن مواقفه البطولية،
رفض "عبد الناصر"، أخذ أكبر رشوه حينها وتقدر بـ6 ملايين جنيه وقام ببناء
"برج القاهرة" ليصبح من أهم معالم مصر وقد أطلق الأمريكان عليه في وقتها
"شوكة عبد الناصر" ولم يغير موقفه وقتها المؤيد تجاه الثورة الجزائرية والقضايا
العربية.