محافظ القليوبية: توفير التدريب للشباب لحل مشاكل عدم توافر العمالة المدربة والبطالة (صور)

أكد الدكتور علاء مرزوق محافظة القليوبية، على أهمية توفير التدريب لحل مشكلة عدم توافر العمالة المدربة ومن ثم حل مشكلة البطالة، مبديا استعداده في التعاون مع جمعية رجال الأعمال لتوفير شباب للمشاركة ببرامج التأهيل والتدريب من أبناء المحافظة.


جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقدته لجنة التنمية المستدامة  بجمعية رجال الأعمال المصريين، بشأن اطلاق برنامج مع مؤسسة أميديست بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لتدريب 500 شاب من أجل التوظيف بمحافظتى القليوبية والمنوفية.


ومن جانبها اكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق مديرة تبادل البرامج بمؤسسة أميدايست، بأن البرنامج  يهدف لتزويد الشباب بمهارات سوق العمل وتدريبهم وفق أحدث طرق التدريب العالمية مع التأكيد على قيام المؤسسة بالتعاون مع العديد من رجال الأعمال في تشغيل الشباب الذين يتم تدريبهم في وظائف لائقة.


وتشهد محافظة القليوبية، موجة من الطقس السئ، وتعرضت إلى عاصفة ترابية غطت كافة أرجاء المحافظة وتسببت تلك العاصفة الترابية فى تأثر حركة المواصلات.


وامتلئت الشوارع بالأتربة الترابية التي حجبت الرؤية على الطرق الرئيسية وواجه بعض المواطنين ضيق في التنفس من شدة انتشار الأتربة مما جعل بعض المحلات تغلق أبوابها وغلق المواطنين النوافذ والأبواب منعا لدخول الأتربة إلى منازلهم بينما ارتدى بعض المواطنين الكمامات لحمايتهم من الأتربة.


كما تسببت الرياح الشديدة في ضعف الرؤية بالشوارع واهتزاز الأشجار وتجمع الأتربة والنفايات.


وأعلنت محافظة القليوبية حالة الطوارئ بالحماية المدنية والكهرباء ومجالس المدن، تجنبًا لحدوث كوارث بالطرق من سقوط أشجار أو ما شابه بسبب ارتفاع معدل الرياح.


وامر الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية بتواجد عدد من سيارات الاغاثة السريعة ورجال المرور بالطرق الرئيسية الزراعي والحر بنها شبرا والإقليمي  للحد من الحوادث بسبب سوء الاحوال الجوية ورفع حالة الطوريء القصوي تحسبا لسقوط الأمطار.

كما كلف المحافظ المسؤلين بالترية والتعليم بتوفير مولدات الكهرباء لطلبة الثانوية العامة الصف الاول في اول يوم امتحانات للصف الاول الثانوي  وجميع سبل الراحة بالاضافة إلى رفع حالة التاهب للعاملين بالكهرباء للتدخل السريع تحسبا لسقوط الاشجار الي الاسلاك الكهربائية وخاصة بالقرى.


كانت هيئة الأرصاد الجوية حذرت من انخفاض درجات الحرارة  ونبهت أصحاب الأمراض  الرمدية من الخروج في هذه الأجواء حتى لا يتسبب في انعدام الرؤية أو إصابتهم بأمراض رمدية وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، تجنبا للإحساس بالبرودة أو الإصابة بالأنفلونزا.