الرئيس الموريتاني يدعو لوقف المبادرات الرامية لتغيير الدستور
وأكد عبد العزيز، في بيان أصدره اليوم، أنه ماض في احترام موقفه الثابت الذي صرح به في مناسبات عديدة، والمتمثل في تصميمه على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمس المواد 26 و28 و99 من الدستور، (المتعلقة بعدد المأموريات الرئاسية).
وقال: من هذا المنطلق، أدعو إلى وقف كل المبادرات المتعلقة بمراجعة المواد الدستورية الآنفة الذكر".
ودعا كذلك "أصحاب المبادرات وكل الموريتانيين المتبنين للنهج الذي أسس، والغيورين على وطنهم المدركين لقيمة وحجم التطور الذي عرفه، إلى تعزيز منظومتهم الديموقراطية وتقوية مؤسسات الدولة، ورص الصفوف لمواجهة أعداء الوطن ودعاة التفرقة والكراهية والعنف والتطرف ...".
وأشار إلى أن "الساحة الوطنية شهدت مؤخراً حراكاً قويا للتأكيد على التمسك برئيس الجمهورية قائداً للبلد، وبنهجه القيم في تسيير شؤون الدولة؛ حيث أطلق منتخبون وشخصيات مرجعية وسياسيون، من مختلف مناطق الوطن، مبادرات تعبر عن حرصهم على صون المكتسبات، وتشبثهم بمواصلته قيادة مسيرة البناء والنماء".
وكان نواب برلمانيون من الأكثرية الداعمة لولد عبد العزيز، يسعون لتغيير الدستور من أجل تعديل المواد التي تمنع الرئيس من الترشح لولاية ثالثة، وجمع النواب أكثر من مائة توقيع لتقديم مقترح قانون بتعديل دستوري لهذه المواد.