رئيس مدينة بنها يوضح أسباب اشتعال النيران فى 7 منازل بساحل دجوي

قال حمدى سلامة رئيس مدينة بنها، ان أسباب اشتعال النيران فى 7 منازل بمنطقة عزبة إسماعيل التابعة لساحل دجوى بمركز بنها بمحافظة القليوبية، جاء بسبب تطاير النيران من فرن بلدى وامتداده الى إحدى الأشجار الجافة ومنها الى المنازل المجاورة.


 وأشار سلامة في تصريحات صحفية اليوم، الى أن الحريق أسفر عن حالتى إختناق بين المواطنين تم إسعافهما فى مكان الحادث ونفوق 7رؤس الماشية.


وكانت حالة الطقس السيئة والرياح الشديدة،تسببت فى إندلاع النيران فى 7 منازل بمنطقة عزبة إسماعيل التابعة لساحل دجوى بمركز بنها بمحافظة القليوبية.


وتلقت غرفة عمليات المحافظة بلاغا بإندلاع النيران فى 7 منازل بالعزبة بسبب الرياح الشديدة.

وعلى الفور إنتقال حمدى سلامة رئيس مدينة ومركز بنها لموقع الحادث وتم إخطار الأجهزة الأمنية وعلى الفور تم الدفع ب6 سيارات إطفاء و4 سيارات إسعاف وتم السيطرة على الحريق.


وتشهد محافظة القليوبية، موجة من الطقس السئ، وتعرضت إلى عاصفة ترابية غطت كافة أرجاء المحافظة وتسببت تلك العاصفة الترابية فى تأثر حركة المواصلات.


وامتلئت الشوارع بالأتربة الترابية التي حجبت الرؤية على الطرق الرئيسية وواجه بعض المواطنين ضيق في التنفس من شدة انتشار الأتربة مما جعل بعض المحلات تغلق أبوابها وغلق المواطنين النوافذ والأبواب منعا لدخول الأتربة إلى منازلهم بينما ارتدى بعض المواطنين الكمامات لحمايتهم من الأتربة


كما تسببت الرياح الشديدة في ضعف الرؤية بالشوارع واهتزاز الأشجار وتجمع الأتربة والنفايات.


وأعلنت محافظة القليوبية حالة الطوارئ بالحماية المدنية والكهرباء ومجالس المدن، تجنبًا لحدوث كوارث بالطرق من سقوط أشجار أو ما شابه بسبب ارتفاع معدل الرياح.


وامر الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية بتواجد عدد من سيارات الاغاثة السريعة ورجال المرور بالطرق الرئيسية الزراعي والحر بنها شبرا والإقليمي  للحد من الحوادث بسبب سوء الاحوال الجوية ورفع حالة الطوريء القصوي تحسبا لسقوط الامطار


كما كلف المحافظ المسؤلين بالترية والتعليم بتوفير مولدات الكهرباء لطلبة الثانوية العامة الصف الاول في اول يوم امتحانات للصف الاول الثانوي  وجميع سبل الراحة بالاضافة الي رفع حالة التاهب للعاملين بالكهرباء للتدخل السريع تحسبا لسقوط الاشجار إلى الأسلاك الكهربائية وخاصة بالقرى.


كانت هيئة الأرصاد الجوية حذرت من انخفاض درجات الحرارة  ونبهت أصحاب الأمراض  الرمدية من الخروج في هذه الأجواء حتى لا يتسبب في انعدام الرؤية أو إصابتهم بأمراض رمدية وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، تجنبا للإحساس بالبرودة أو الإصابة بالأنفلونزا.