قناة أمريكية: ترامب أنفق ضعفي ما أنفقه أوباما على حفل تنصيبه
كشفت شبكة ABC التلفزيونية،
أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير 2017، كلّف 104 ملايين دولار،
أي ضعفي ما تم صرفه على أول حفل تنصيب لسلفه باراك أوباما.
وذكرت القناة التلفزيونية، أن التحضير لحفل
التنصيب في فندق مملوك لشركة ترامب في واشنطن كلف أكثر من 1.5 مليون دولار.
وأوضحت القناة، استنادا إلى وثائق لجنة
لجنة تنصيب ترامب التي حصلت على نسخة منها، أن مراسم أداء اليمين للرئيس الـ 45 للولايات
المتحدة لم تتصف بالأبهة، على النقيض من حفل التنصيب.
كما كشفت القناة التلفزيونية أن التحضير
لحفل التنصيب تم في فندق متروبوليتان المملوك لشركة ترامب، وكلّف أكثر من 1.5 مليون
دولار، وهكذا تم إنفاق أكثر من 130 ألف دولار على وسائد المقاعد لحفلات استقبال رسمية
في هذا الفندق، و 10 آلاف دولار لماكياج النوادل. أما الشركة التي قامت بأداء مسرحية
برودواي من إعداد فرانك سيناترا وبالاشتراك مع فرقة باليه من لاس فيغاس فقد استحوذت
على أكثر من 2.7 مليون دولار لخدماتها.
وفي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت
جورنال، أن مكتب المدعي العام في مقاطعة نيويورك في مانهاتن فتح تحقيقاً في الانتهاكات
المحتملة للجنة تنصيب ترامب. ووفقاً لمصادر الصحيفة، يتحقق المدعون العامون من كيفية
إنفاق الأموال التي تم جمعها من أجل التنصيب جزئياً في انتهاك للقانون. ويتحرى المحققون،
على وجه الخصوص، ما إذا كان المانحون قدموا تبرعات مقابل خدمات مختلفة وامتيازات ذات
طبيعة سياسية، أو ما إذا كان لديهم وصول مباشر لممثلي إدارة ترامب للتأثير عليهم.
وكان حفل التنصيب الثاني للرئيس الرابع
والأربعين، باراك أوباما، في عام 2009، هو الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة. فوفقا
لشبكة "CNN" التلفزيونية ، تم إنفاق حوالي 150 مليون
دولار على ذلك.