النمل الأسود السام يزحف نحو قطر
بدأ النمل الأسود السام الزحف على الأراضي
القطرية، حسبما شف بيان لمؤسسة حمد الطبية، وهو ما يؤكد عجز تنظيم الحمدين في مواجهة
وباء جديد بسبب إنشغاله في التأمر على دول الجوار .
ووفقا لمؤسسة حمد الطبية، تحدث معظم حالات
الإصابة بـ "لدغة نملة السموم السوداء"
خلال فصل الصيف بسبب الطقس الأكثر دفئًا، وبالتالي هي "آفة صيفية".
وقال بيان المؤسسة: "حضر ما مجموعه
105 مرضى إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام بعد لدغات من نملة السموم السوداء خلال
فترة سنة واحدة حيث وُجد أنها مشكلة صيفية متكررة".
هذا النمل يمكن العثور عليه في الحدائق
العامة في الغالب خلال موسم الشتاء حيث تتداخل بشكل رئيسي على الأعشاب الخضراء وفروع
الأشجار. ويرتفع معدل إصابة النساء بسبب زيادة تعرضهن للأعمال المنزلية، بجانب الأطفال
لأنهم غالبًا ما يكونون هدفا للنمل الأسود لأنهم يقضون معظم وقتهم يلعبون على الأرض.
وقال خبير صحي في مؤسسة حمد الطبية:
"رغم أن هذه الأعراض قد لا تكون خطيرة أو مهددة للحياة، إلا أنه من المهم علاج
المريض على الفور، خاصة إذا كان يعاني من صعوبات في التنفس".
وتتضمن الأعراض حكة واحمرار الجلد، وتورم ينمو في أي وقت من الأوقات، وتورم الشفاه والوجه، وارتفاع ضغط الدم، والربو (والمزيد من المشاكل التنفسية)، والدوار وألم في الصدر . ويُقدر العاملون في مؤسسة حمد الطبية أن لدغة النمل الأسود قادرة على قتل ضحيتها إذا لم يتم منحها رعاية طبية فورية خلال 24 ساعة