2 % تراجع فى أسعار النفط عند التسوية بعد بيانات مخيبة للآمال في الصين
هبطت أسعار النفط عند تسوية تعاملات اليوم الاثنينبأكثر من 2%، مع مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بعد بيانات مخيبة للآمال في الصين.
وتأثر الخام الأمريكي سلباً مع هبوط أسواق الأسهم العالمية في ظل تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي في العالم.
وكانت بيانات رسمية كشفت اليوم تراجع الصادرات الصينية خلال شهر ديسمبر على أساس سنوي بنحو 4.4% في أكبر هبوط شهري خلال عامين.
وبالنسبة لنشاط التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة، فقامت الشركات الأمريكية بإغلاق 4 منصات للتنقيب عن النفط خلال الأسبوع المنقضي، وفقاً لبيانات "بيكر هيوز".
وكان خام نايمكس سجل أول هبوط في 10 جلسات يوم الجمعة الماضية لكنه تمكن من حصد مكاسب أسبوعية بنحو 7.6%.
وعند تسوية التعاملات، هبط سعر العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 2.1% إلى 50.51 دولار للبرميل.
وبحلول الساعة 7:50 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شهر مارس بنحو 1.1% ليهبط إلى 59.84 دولار للبرميل.
ارتفع سعر الغاز الطبيعي خلال تعاملات اليوم الإثنين، بأكثر من 13% مع ارتفاع الطلب على الخام وسط توقعات بطول فترة البرد القارس في الولايات المتحدة، وإعلان تأسيس منتدي شرق المتوسط للغاز بالقاهرة اليوم .
وانتعش الغاز الطبيعي بعد توقعات باستمرار انخفاض درجات الحرارة على مدار الأسبوعين المقبلين، ما يرفع الطلب على الخام.
وكانت إدارة معلومات الطاقة قد أعلنت هبوط مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بأكثر من توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي.
ومن جانبه توقع بنك "باركليز" ارتفاع الأسعار حتى لو كان الطقس طبيعياً خلال بقية فصل الشتاء، مع بقاء مخزونات الغاز الطبيعي أقل بنسبة 15% من متوسط الـ5 سنوات.
وبحلول الساعة 6:14 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم فبراير بنسبة 13.3% إلى 3.51 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وكان سعر الغاز الطبيعي قد شهد خسائر منذ منتصف ديسمبر، بعد ارتفاعه فوق 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الخريف.
إجتمع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع كل من وزراء الطاقة القبرصى واليونانى والإسرائيلى والإيطالى والأردنى والفلسطينى في القاهرة، اليوم الإثنين 14 يناير 2019 لمناقشة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF).
نوه الوزراء إلى أن الإكتشافات الغازية الكبيرة فى الحقول البحرية بشرق البحر المتوسط سيكون لها تأثير عظيم على تطور الطاقة والتنمية الاقتصادية بالمنطقة، كما أكدوا أن التوسع في الاكتشافات الجديدة والاستغلال الأمثل لهاسيكون له بالغ الأثر على أمن الطاقة بالمنطقة.
كما أكدوا على ضرورة التعاون وفقا لمبادىء القانون الدولى فى منطقة شرق المتوسط بين منتجى الغاز الحاليين والمحتملين واطراف الاستهلاك والعبور في المنطقة، وذلك لتعميق التفاهم والوعي المتبادل بالتحديات والمصالح المشتركة فى مجال الطاقة بين دول شرق المتوسط، كما شدد الوزراء على إلتزامهم بالعمل على تمهيد الطريق للتعاون المثمر في المجالين التقني والاقتصادي، بهدف الإستغلال الكفء لإمكانات الغاز في المنطقة.
وقد أكد الوزراء كذلك على التزامهم بتعزيز التعاون وبدء حوار منهجى منظم حول السياسات المتعلقة بالغاز الطبيعي، بما يؤدي إلى تنمية سوق إقليمي مستدام للغاز.
وهو ما سيطلق العنان لتعظيم الاستفادة من موارد الغاز الكامنة في المنطقة كما شدد الوزراء أيضاً على أهمية تشجيع المشاركة الفعالة وإتاحة فرص المساهمة الملائمة من جانب أطراف صناعة الغاز والقطاع الخاص الذي يشمل المستثمرين وجهات التمويل وكافة الأطراف المعنية.
وفى هذا الإطار، فقد أعلن الوزراء عن اعتزامهم إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)" بهدف تاسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادىء القانون الدولى، وتدعم جهودهم في الاستفادة مناحتياطياتهمواستخدامالبنية التحتية وبناء بنية جديدة وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.
