تنورة وفلكلور ومسرح فرعوني خلال احتفالية عيد الأثريين بدار الأوبرا (صور)
شهد حفل الأثريين اليوم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، عدد من الفقرات الفنية، والتي اتسمت بالطابع الفلكلوري الشعبي، والذي يتناسب مع عراقة الحضارة المصرية، حتى تصميم المسرح كان على الطراز الفرعوني.
وشهد الحفل أول فقرة بمشاركة فريق التنورة التابع لوزارة الثقافة والذي أدى رقصاته الشهيرة وسط تصفيق وتفاعل الأثريين، وتلى ذلك فقرة ثانية لفرقة الفنون الشعبية، ثم عرض للموسيقى العربية، والتي أدى معنوها عدد من أشهر الأغنيات للمصرية لكبار المطربين.
وكان كل ذلك على مسرح زينته تماثيل الإله حورس المنتقم من ست إله الشر، والإلهة سخمت إلهة الحرب والعنف، كما زين المسرح تماثيل معبد الكرنك، ولوجو وزارة الآثار بشكله المعهود.
يذكر أن حفل وزارة الآثار، بالعيد الثالث عشر للأثاريين المصريين، انطلق مساء اليوم الاثنين بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ولفيف من السادة قيادات الوزارة، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وبدأت الاحتفالية بكلمة لوزير الآثار الدكتور خالد العناني، أعقبها تكريم لعدد من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار والذين ساهمو بالجهد في أعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية القديمة والإسلامية.
جاء في مقدمة المكرمين، الدكتورة علا العجيزي، والدكتورة نادية لقمة، الدكتور محمود مبروك، والدكتور أحمد عرب مدير معبد الأقصر. والدكتور فيليب حليم.
وشمل برنامج الحفل تقديم فقرات فنية متنوعة مستوحاه من روائع الموسيقي العربية والفنون الشعبية مقدمة من وزارة الثقافة.
وشهد الحفل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، وعميد كلية الآثار الأستاذ الدكتور جمعة عبد المقصود، ووكيل كلية الآثار الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، والأستاذ الدكتور أحمد رجب وكيل كلية الآثار لشئون الطلبة، والأستاذ الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ العمارة والفنون بكلية الآثار.
هذا وتحتفل وزارة الآثار بعيد الآثاريين في هذا اليوم من كل عام نظرًا لأنه اليوم الذي تم فيه تعيين أول رئيس مصري لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط.
وجاء الاحتفال بهذا اليوم ترسيخًا لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا بذلوه حبًا وإجلالاً وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات.