شيوخ سيناء: قبائل البدو تعيش في استقرار بعد النجاحات الهائلة التي حققتها العملية الشاملة

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


علي مر العصور كان ولا زال شيوخ قبائل سيناء هم الظهير الاستراتيجي للقوات المسلحة في أرض الفيروز، ومشاركين أساسيين في كافة المشروعات القومية التي تتم في سيناء وضربوا أروع الأمثلة فى الفداء والتضحية، خلال الحروب التي قامت بها مصر علي مر العصور، وقدموا تضحيات خلال حرب القوات الأمنية علي الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتطهير سيناء منها والبدء في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد نحو الرخاء والتقدم. 

ويقول الشيخ سالم العكش من محافظة شمال سيناء، إن قبائل البدو تعيش في استقرار بعد النجاحات الهائلة التي حققتها القوات المسلحة خلال العملية الشاملة سيناء 2018، وهدمت البنية التحتية للجماعات الإرهابية وقطعت عنهم الإمداد والتموين وصفت المئات منهم والذين كانوا يهددون الاستقرار والمواطنين الذين يرغبون في حياة هادئة وكريمة. 

وأضاف الشيخ سالم، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن البدو يثقون فى القوات المسلحة والشرطة وقدرتهما علي حماية مقدرات الدولة وممتلكاتها الخاصة والعامة وكذلك قدرتهما علي اقتلاع جذور الإرهاب ومراجعة الحقوق السيناوية وأهالي سيناء، مشيرا إلى أن جميع أهالي سيناء يعيشون حياة طبيعية وهادئة بعد العملية الشاملة ويمارسون حياتهم الطبيعية في العمل والتعليم والصحة وكافة المصالح الحكومية.

وأشار سالم، إلي أن قبائل البدو وشيوخها يعتبرون أنفسهم شركاء في تعمير وحماية سيناء من الإرهاب الأسود الذي يريد الخراب لمصر مؤكدا أن الإرهاب متحصل فى مثلث الإرهاب فى سيناء فى العريش ورفح والشيخ زويد، وتضائل الى مستويات كبيرة بعد العملية الشاملة، وباقي سيناء تنعم بالأمن والاستقرار علي عكس ما يروج له إعلام الشر وأجهزة المخابرات المضادة، التي تريد أن تروج أن سيناء غير آمنة.

ومن جانبه، قال الشيخ عبد الحميد الأخرسي أحد مشايخ البدو بشمال سيناء، إن الدولة تراعي أبناء سيناء، من خلال توفير فرص عمل لهم فى المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في أرض الفيروز كالمزارع السمكية واستصلاح الأراضي، وتوفر العديد من الوجبات التموينية فى المناطق البعيدة، وتتوالي نقل أوراق الامتحانات للمدارس فى المناطق النائية، إلى جانب إنشاء مدن جديدة فى سيناء للأهالي ومنها مدينة رفح الجديدة والإسماعيلية الجديدة، مما شجع الأهالي علي نبذ الإرهاب والتطرف والتطلع لحياة أفضل.

وأضاف الشيخ عبد الحميد قائلا، سيظل البدوية وشيوخ القبائل في سيناء علي قلب رجل واحد مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة حتي تتطهر سيناء من الجماعات الإرهابية والمسلحة التي تريد الخراب لمصر، مهما كانت التضحيات من أبناء سيناء.