بولندا تبحث حظر منتجات "هواوى" بعد اعتقال مسؤول بتهمة التجسس
قال مسؤول بولندي بارز، اليوم الأحد، إنّ بولندا قد تفكر في حظر استخدام منتجات هواوي من قبل هيئات عامة عقب اعتقال مسؤول صيني من هواوي بتهمة التجسس في الدولة الواقعة في شرق أوروبا الأسبوع الماضي.
ووفقاً لوكالة
رويترز، أنّه يمكن للحكومة البولندية أن تنظر في تشديد التشريعات للسماح للسلطات بالحد
من توافر المنتجات التي تقدمها أي شركة يُعتقد أنها تشكل تهديدًا للأمن.
وقال مسؤولون ومصادر
لرويترز يوم الجمعة، إن بولندا ألقت القبض على موظف صيني في شركة هواوي ومسؤول أمن
بولندي سابق بشأن مزاعم بالتجسس، وهي خطوة قد تغذي المخاوف الامنية الغربية بشأن صانع
معدات الاتصالات.
وقال مسؤول حكومي
مسؤول عن الأمن السيبراني، إن التغييرات "المفاجئة" في السياسة تجاه هواوي
لم تكن مبررة بعد الاعتقالات، لكنه أوضح أنه يمكن مراجعة
استخدام منتجات الشركة من قبل كيانات الدولة.
وقال كارول أوكونسكي
لرويترز "سنحلل ما إذا كان قرارنا يمكن أن يشمل وضع نهاية لاستخدام منتجات هواوي".
وأضاف: "ليس
لدينا الوسائل القانونية لإجبار الشركات الخاصة أو المواطنين على التوقف عن استخدام
منتجات شركة تكنولوجيا المعلومات، ولا يمكن استبعاد أننا سننظر في التغييرات التشريعية
التي من شأنها أن تسمح بمثل هذه الخطوة
".
وقال متحدث باسم
أجهزة الأمن البولندية الجمعة، إن المسؤول البولندي الذي اعتقلته وكالة الأمن الداخلي
في البلاد كان مسؤولا عن إصدار شهادات أمنية للمعدات التي تستخدمها الإدارة العامة.
وقالت هواوي يوم
السبت، إنها بعيدة عن الحادث، وأضافت أنها أقالت موظفها، وأن أفعاله المزعومة لا علاقة
لها بالشركة.