رمضان محمد لـ"الفجر": وقت امتحان العربي لأولى ثانوي مناسب و"بزيادة"
رد الدكتور رمضان محمد رئيس المركز القومى للإمتحانات التابع لوزارة التربية والتعليم على مناشدات الطلاب بأن الامتحانات التجريبية بنظامها الجديد تحتاج إلى وقت أطول، قائلًا: "الوقت مناسب وبزيادة كمان".
وأضاف في تصريح إلى "الفجر"، أن وزارة التربية والتعليم، تعمل الآن، على تغيير نظام التقويم، فبدلًا من الاعتماد على الحفظ، سيكون الاعتماد على التفكير والفهم والتحليل.
وكان قد اشتكى طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم الأحد 13 يناير، من أن الامتحانات التجريبية والتي بدأت اليوم بمادة اللغة العربية تحتاج إلى وقت طويل وزيادة بسبب أنها تعتمد على التركيز بشكل أكبر.
ونوه الدكتور رمضان محمد، رئيس المركز القومي للامتحانات، بأنه توجد غرفة عمليات في المركز لمتابعة الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي والتي بدأت اليوم الأحد الموافق 13 يناير.
وأورد في تصريح إلى "الفجر"، أن الغرفة لم تستقبل أية شكاوى، على الامتحانات، مشيرًا إلى أن الامتحانات على مستوى كل مديرية تعليمية وما يتم تداوله من أوراق تحت مسمى التسريب غير صحيح.
وأكمل رئيس المركز القومي للامتحانات، أنه يوجد أشخاص من المركز موزعين على المدارس على مستوي جمهورية مصر العربية لعمل مقابلات مع الطلاب والمعلمين وإستطلاع الأراء حول النظام الجديد للإمتحانات.
وكان قد بدأ طلاب الصف الأول الثانوى العام فى التاسعة صباحا اليوم الاحد الموافق 13 يناير، أداء امتحان مادة اللغة العربية على مستوى الجمهورية، كأول اختبار تجريبى لهم فى الثانوية التراكمية، حيث يؤدى قرابة 700 ألف طالب وطالبة الامتحانات.
وطبقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأهمية توضيح الأهداف المرجوة من الامتحان التجريبى للصف الأول الثانوى والمقرر انعقاده في الفترة من 131 حتى 2412019، فقد أشار الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إلى انه قد تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالجمهورية، بضرورة إحاطة أبنائنا الطلاب والتنبيه عليهم بالاتي:
أن الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب لتمكينهم من الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، وهو بمثابة "تدريب حي" لهم ؛ ويعتبر امتحانا تدريبيًا ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام.
والهدف من اصطحاب الكتاب المدرسي للطلاب أثناء أداء الامتحان هو التأكيد على الفهم العميق للموضوعات وليس الحفظ، وعلى المديريات التعليمية السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي بحالته التي عليها أيا كانت؛ وذلك في المواد الأساسية التى تم وضع أسئلتها عن طريق المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
لذا فإن حضور الطالب للامتحانات لا يؤثر على المجموع في نهاية العام، وعدم حضوره يفقده فرصة التدريب الحقيقي لامتحان نهاية العام الدراسي وفق النظام الجديد.
وأورد في تصريح إلى "الفجر"، أن الغرفة لم تستقبل أية شكاوى، على الامتحانات، مشيرًا إلى أن الامتحانات على مستوى كل مديرية تعليمية وما يتم تداوله من أوراق تحت مسمى التسريب غير صحيح.
وأكمل رئيس المركز القومي للامتحانات، أنه يوجد أشخاص من المركز موزعين على المدارس على مستوي جمهورية مصر العربية لعمل مقابلات مع الطلاب والمعلمين وإستطلاع الأراء حول النظام الجديد للإمتحانات.
وكان قد بدأ طلاب الصف الأول الثانوى العام فى التاسعة صباحا اليوم الاحد الموافق 13 يناير، أداء امتحان مادة اللغة العربية على مستوى الجمهورية، كأول اختبار تجريبى لهم فى الثانوية التراكمية، حيث يؤدى قرابة 700 ألف طالب وطالبة الامتحانات.
وطبقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأهمية توضيح الأهداف المرجوة من الامتحان التجريبى للصف الأول الثانوى والمقرر انعقاده في الفترة من 131 حتى 2412019، فقد أشار الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إلى انه قد تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالجمهورية، بضرورة إحاطة أبنائنا الطلاب والتنبيه عليهم بالاتي:
أن الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب لتمكينهم من الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، وهو بمثابة "تدريب حي" لهم ؛ ويعتبر امتحانا تدريبيًا ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام.
والهدف من اصطحاب الكتاب المدرسي للطلاب أثناء أداء الامتحان هو التأكيد على الفهم العميق للموضوعات وليس الحفظ، وعلى المديريات التعليمية السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي بحالته التي عليها أيا كانت؛ وذلك في المواد الأساسية التى تم وضع أسئلتها عن طريق المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
لذا فإن حضور الطالب للامتحانات لا يؤثر على المجموع في نهاية العام، وعدم حضوره يفقده فرصة التدريب الحقيقي لامتحان نهاية العام الدراسي وفق النظام الجديد.