معرض صور فوتوغرافية يحكي تاريخ القناة في المتحف الإسلامي

أخبار مصر

معرض صور فتوغرافية
معرض صور فتوغرافية يحكي تاريخ القناة



افتتحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، معرض صور فوتوغرافية يؤرخ لقناة السويس على مر العصور، بمتحف الفن الإسلامي احتفالا بمرور 115 عام علي افتتاح المتحف ومرور 149 عام علي افتتاح قناة السويس.

وشهد افتتاح المعرض، الدكتور ممدوح عثمان مدير متحف الفن الإسلامي، والأستاذ الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور علي الطايش أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتورة منى الصياد مسؤولة المعرض التاريخي لقناة السويس، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الأثري. 

وأوضحت الدكتورة منى الصياد مسؤولة المعرض التاريخي لقناة السويس، أن المعرض سوف يستمر لمدة اسبوع واحد، وهو يأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارة الآثار وهيئة قناة السويس.

وقالت الصياد إن قناة السويس هي ممر مائي مزدوج، يبلغ طولها 193 كم، وتنقسم طولياً إلى قسمين شمال وجنوب البحيرات المرة، وعرضياً إلى ممرين في أغلب أجزائها لتسمح بعبور السفن في اتجاهين في نفس الوقت بين أوروبا وآسيا، وتعتبر أسرع ممر بحري بين القارتين وتوفر نحو 15 يوم في المتوسط من وقت الرحلة عبر طريق رأس الرجاء الصالح. 

وأضافت الصياد أن المعرض الفوتوغرافي يعرض لصور يرجع تاريخها لحدث افتتاح القناة والضيوف الذين حضروا الافتتاح وعلى رأسهم الإمبراطورة أوجيني.

يذكر أن المتحف التاريخي لهيئة قناة السويس بمدينة الإسماعلية، نظم معرضا مؤقتاً من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يضم بعض اللوحات التاريخية ترجع للعصر الحديث ولوحات فوتوغرافية لقاعات المعرض وبعض مقتنياته الأثرية، واللوحة التأسيسية لمتحف الفن الاسلامي، منذ أيام. 

ومن جانبه قال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، إن المعرض ضم مجموعة من مقتنيات متحف هيئة قناة السويس تحكي تاريخ حفر القناة مثل ماكيتات لسفينتين وصور فوتوغرافية لبعض الشخصيات التي كانت ذات الصلة بالقناة مثل دليسبس والخديوي اسماعيل والرئيس السابق جمال عبد الناصر وصور لقناة السويس أثناء عمليات الحفر. 

وجاءت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديو إسماعيل عام 1869م، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880. 

بينما تم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديو عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر عام 1903م، ثم تغير اسم الدار عام 1951م، إلي "متحف الفن الإسلامي". 

كما شهد المتحف خلال عامي 1983م , 1984م مرحلة هامة فى عمليات توسيع مساحته ،وزيادة عدد قاعاته ثم أضيفت المساحة التى كانت تشغلها محطة الوقود على يمين المتحف والتى تم استغلالها فى إنشاء حديقة متحفية وكافتريا. 

ومنذ عام 2003 بدأت عمليات تطوير شامل للمتحف و تم افتتاحه فى 28 اكتوبر 2010 حيث استقبل العديد من الوفود من الجنسيات المختفلة، وفي 2014 تعرضت واجهة المتحف و بعض مقتنياته للتدمير و أعيد تطويره عام 2015 و قام رئيس الجمهورية بافتتاحه في يناير 2017.