"الدور الخامس".. فلم غامض عن التعصب تصدره "سند" برئاسة الحبيب علي الجفري
نشر الداعية الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك فيلم قصير صامت بعنوان: "الدور الخامس" الذي أنتجته مبادرة شبكة سند وهي إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات.
وعلق الحبيب الجفري، عبر الفيسبوك: أن التعصب يمنع الأفراد والأمم من الوصول لأهدافهم، وأن الجميع يخسرون عندما يتعصبون.
يوضح الفيديو أن التعصب لا يذهب بالإنسان إلى أي مكان، ولكنه يقتل إنسانيته وفِطرته التي خُلق عليها، وقد سبق أن نشرت شبكة سند نشرك تعريفية بعنوان: "أنا متعصب" وفيها اختبار بسيط ليعرف القارئ إذا كان متعصبا أم لا.
شبكة سند تبيّن حقائق الأمور وتزيل الغشاوة عن الناس بمعرفة تصرفات المتطرفين الذين ينسبون أنفسهم إلى نصرة الإسلام وإبطال شبهاتهم وادعائهم نسبتها للإسلام، بما يصحح المفاهيم، ويحفظ على الناس الدين، ويميز أفعال التطرف باسم الدين بأنها فعل الخوارج.
الجفري: الدول العربية أصبحت لا تقدر على الصمود أمام الضغوطات الدولية بشأن حقوق الإنسان
قال الداعية الحبيب على الجفري، إن ملف مجالات حقوق الإنسان حاضر فى كافة مجال حياتنا كما أنه وسيلة يستخدمها البعض لتمرير الباطل، مشيرًا إلى أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان على الرغم من أنه يحتوي على أمور جيدة كثيرة إلا أنه تضمن إشكاليتين أساسيتين أولهما فلسفة إعلانه إذا أنه صيغ من مفهوم إحادي فيما يخص التنوع الحضارى، بحيث أن اللجنة اللتى عملت عليه والتى تشكلت من 18 فرد مثلوا جميعا نفس المدرسة الفلسفية.
وأضاف "الجفري" خلال كلمته باليوم الثانى للمؤتمر العالمى الرابع لدار الإفتاء "التجديد فى الفتوى بين النظرية والتطبيق" والذى يعقد بالتعاون مع دور هيئات الإفتاء فى العالم، أن الإشكالية الثانية تكمن فى الظرف الذى قام عليه هذا الإعلان حيث أنه تأثر بالتنازع الفكرى بين الحضارة الغربية والإتجاه المركسى فى هذا الوقت، لافتا إلى أن تعاريف النصوص الموجودة فى الإعلان تم التلاعب فيه بعد ذلك.
وتابع: الدول العربية أصبحت لا تقدر على الصمود أمام الضغوطات الدولية التى تمارس فى ملف حقوق الإنسان، كما أن المؤسسات الدينية لم تعد بالثقل المرجعى كما كانت فى الماضى، بجانب أن الشباب لم تعد قناعتهم، بجدوى التمسك بالخطاب الشرعى كما كان فى السابق، مؤكدًا أنه إذا لم تكن لدينا امكانية للتعامل مع هذا الملف سوف يكون هناك العديد من المشاكل.