لسرقة هاتف وريسيفر و300 جنيه.. الإعدام لسائق قتل طليق شقيقته بـ"أجنة حديدية" ببولاق الدكرور
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة سائق بالإعدام بتهمة قتل طليق شقيقته لسرقة شقته وذلك بعد تصديق فضيلة مفتي الجمهورية على القرار .
وتعود البداية بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا من الأهالي
يفيد العثور على جثة "محمد. م. ع" 69 سنة سائق داخل شقته ببولاق الدكرور،
فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وعثر على جثة المجني عليه بغرفة نومه مصابا بعدة
جروح برأسه، كما تبين وجود آثار بعثرة بمحتويات الشقة.
وكشفت التحريات والتحقيقات هوية المتهم بارتكاب الجريمة،
بعد فحص عدد من المشتبه بهم، وتبين أنه يدعى "فوزي.خ. م" 30 سنة حارس عقار،
شقيق مطلقة الضحية، ويقيم بمنطقة عابدين بالقاهرة.
وبإعداد كمين له تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب
الجريمة، طمعا في سرقة مبلغ 5 آلاف جنيه، وكان المجني عليه قد احتفظ به، للإنفاق على
مصاريف جنازته ودفنه.
وقال المتهم إنه كان يتردد على المجني عليه لتنظيف شقته،
حتى قرر قتله لسرقة مبلغ 5 آلاف جنيه، ويوم الحادث توجه إلى شقته وفور دخوله، اعتدى
على الضحية بأجنة حديدية، وأصابه برأسه، حتى فقد وعيه، ثم نقله إلى غرفة نومه، وأثناء
تفتيشه بالشقة فوجئ أن المجني عليه يسترد وعيه، فسدد له ضربة بطفاية سجائر، ثم خنقه،
حتى تأكد من مفارقته الحياة، واستولى على هاتفه المحمول و300 جنيه وجهاز ريسيفر وفر
هاربا، وحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالته
للجنايات.
"قتلوا مواطنا بالرصاص".. إحالة 3 أشقاء ووالدهم
للمفتي بالعمرانية
وكانت قد أحالت محكمة جنايات الجيزة الدائرة 9 المنعقدة بمجمع
محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز قتلان، أوراق 4
متهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتحديد
جلسة يوم 5 مارس المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار بعضوية المستشارين جمال أبو حليقة، ومختار العشماوي،
وسكرتارية محمود متولي.
وكانت نيابة جنوب الجيزة الكلية، قد أحالت القضية رقم
3249 لسنة 2016 جنايات العمرانية، إلى محكمة جنايات الجيزة، لمحاكمة المتهمين
"كمال.م"، و"عمرو.م"، و"أحمد.م"، وجميعهم أشقاء، ووالدهم
و"م.ك"، بتهمة القتل العمد وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.
وجاء في أمر الإحالة أنه في 27 فبراير 2016 بدائرة قسم شرطة العمرانية، قتل المتهمون
المجني عليه "أبو بكر.م"، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية
على إزهاق روحه لما بينهم من خلافات سابقة بأن جرى اتفاقهم المسبق على إعداد الأسلحة
النارية "طبنجة، وفرد خرطوش"، وقصدوه، وما أن ظفروا به حتى أطلقوا صوبه وابلا
من الأعيرة النارية قاصدين تحقيق نتيجتهم الإجرامية بقتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة
بالصفة التشريحية والتي أودت بحياته.