أكثر من ألف متظاهر في تعبئة جديدة لـ"السترات الصفراء" بوسط فرنسا
بدأ نحو 1200 متظاهر من حركة "السترات الصفراء" في التجمع بهدوء اليوم السبت في مدينة بورج بوسط فرنسا، والتي تم حظر أي تجمع فيها، وفقًا لما نقله صحفي في وكالة أنباء "فرانس برس".
وعلى هامش المظاهرة، قامت قوات الأمن باعتقال خمسة عشر شخصًا كإجراء احترازي.
ومن بين المعتقلين، هناك خمسة أشخاص تم القبض عليهم في الساعات الأولى من الصباح في سيارة عثرت فيها الشرطة على مرات معدنية يُمكن أن تستخدم كمقذوفات. وتم وضعهم قيد الاحتجاز.
يُذكر أنه بعد حوالى شهرين من بدء تحركهم، خرج محتجو "السترات الصفراء" من جديد إلى الشارع للسبت التاسع من التظاهرات على التوالي تعبيرًا عن غضبهم الذي لم يهدأ قبل 3 أيام من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقد تواصلت الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم السبت، في باريس والمدن الفرنسية الأخرى، بينما تتوقع السلطات تعبئة أقوى وأكثر تشددا من الأسبوع الماضي.
وفي العاصمة، أعلن جزء من المتظاهرين وبينهم أحد أبرز شخصيات التحرك سائق الشاحنات إيريك درويه، التجمع في حي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس. لكن المكان الفعلي لتظاهرهم سيعلن على الأرجح في اللحظة الأخيرة.
وقررت وزارة الداخلية الفرنسية نشر 5 آلاف شرطي ودركي في العاصمة وكذلك آليات مصفحة تابعة للدرك. في الإجمالي، تمت تعبئة حوالى 80 ألفاً من رجال قوات الأمن في جميع أنحاء فرنسا.