أمير قطر يمارس أكاذيبه حول إعادة عمار العراق
مارس تنظيم الحمدين لعبته القذرة وأطلق
مجموعة من الأكاذيب والادعاءات، لتنفيذ خطة نظام الملالي الخبيثة في دعم الإرهاب بالعراق،
تحت غطاء المساعدات وإعادة الإعمار
ادعى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، خلال
استقباله الرئيس العراقي، برهم صالح، ان الدوحة على استعداد لاستثمار مليار دولار في
البنية التحتية في العراق في إطار إعادة الإعمار.
جاء ذلك عقب زيارة للرئيس العراقي برهم
صالح مع وفد حكومي رفيع المستوى، أمس الخميس، إلى الدوحة، لتعزيز العلاقات الثنائية.
وبحث "صالح" مع تميم العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل الارتقاء
بها في المجالات السياسية والاقتصادية والنقل والطاقة.
واتفق الجانبان على إطلاق خط بحري مباشر
يربط ميناء حمد في قطر بميناء أم قصر في العراق بهدف تنشيط التبادل التجاري والعلاقات
الاقتصادية.
وكان وزير الخارجية العراقي، محمد الحكيم،
قد كشف أن قطر اقترحت أن تكون بغداد (ترانزيت) لمرور البضائع من تركيا إلى الدوحة،
مؤكدا أنه بصدد بحث هذا الموضوع في زيارته القادمة إلى العاصمة القطرية.
وقال الحكيم إن وزير خارجية قطر زار العراق
وعرض المساهمة في إعادة الإعمار والاستثمار، كما طلب إمكانية مساهمة بغداد في عبور
السلع التي تستوردها الدوحة بكثافة من تركيا، لتمر عبر البصرة إلى قطر في طريق قصير.
وأشار الوزير العراقي إلى أن المشكلة التي
كانت تواجه بغداد هي عدم توحيد الرسوم الجمركية مع باقي الدول المجاورة، موضحا أن هذه
الخطوة تمت، وأنه سيبحث مشروع "الترانزيت" تفصيلا في زيارته القادمة إلى
الدوحة.
وكانت أحزاب سياسية عراقية رفضت اقتراح
النظام القطري بانضمام العراق إلى تحالف خماسي يضم إيران وتركيا والنظام السوري إلى
جانب قطر، في إطار زيارة مفاجئة قام بها وزير الخارجية العراقي محمد بن عبدالرحمن آل
ثاني إلى بغداد، قبل شهرين، بعد ساعات من إعلان تكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة
الجديدة.
وتسعى قطر إلى تنويع علاقاتها الاقتصادية والتجارية ، للهروب من عزلتها الدولية عقب المقاطعة العربية.