"التعايش السلمي منحة أم واجب" ندوة بحزب المصريين الأحرار (صور)
نظم حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، ندوة بعنوان "التعايش السلمى وقبول الآخر. منة أو منحة أم واجب؟" بالمقر الرئيسي للحزب بالقاهرة اليوم الجمعة.
حاضر في الندوة الكاتب هانى لبيب عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف والاستشارى فى مجال المواطنة، والفنان طارق الدسوقى رئيس لجنة الثقافة بالحزب، والدكتور ماهر صموئيل، الاستشارى النفسى ومتخصص المشورة وبحضور وإدارة الدكتورة إيناس صبحى أمينة المرأة، والدكتورة سهام جورج، والدكتورة إيمان إسكندر.
من جانبها، أشادت الدكتورة إيناس صبحي أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، بافتتاح مسجد الفتاح العليم والكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدرية، والتي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاحهما ليلة عيد الميلاد المجيد، ووجهت التحية إلي شيخ مسجد عزبة الهجانة الذي لولا يقظته لكان الحال يوما داميا ونقدم التعازي في الشهيد الرائد مصطفى عبيد خالص العزاء لأسرته ولكل الشعب المصري.
وأكدت أمينة المرأة بالمصريين الأحرار خلال كلمتها، على أن الوحدة الوطنية تعني أن يلتف الشعب حول الوطن على كل المستويات، وتابعت:"أن هذا هو المفهوم الواسع للتعايش السلمي وقبول الأخر، وبرغم أن هناك إختلافات فهذا طبيعي، فبالتعايش يأتي مفهوم الوحدة الوطنية وهو توحيد الصف الذي يقف أمام أي عدو والوقوف أمام المؤامرات الخارجية"، مُضيفة أن المؤامرات لن تنتهي ولكن تماسك الجبهة الداخلية للوطن تقف أمام هذه المؤامرات ونحن مترابطين ومتماسكين حول حب ومباديء المواطنة، ولابد من مواجهة الفكر بالفكر ولا تخرج هذه من القيادة السياسية فقط ولكن من كل أطياف الشعب، مُشددة على دور الفن والإعلام اللذان يستطيعان صياغة الفكر وبناء الإنسان المصري وفي تطوير شخصية الإنسان المصري.
وفي نفس السياق، قال الدكتور ماهر صموئيل الأستشارى النفسي والمتخصص في المشوره، إن علاج مشكلة التعايش السلمي هو الغوص في نفسية الإنسان في مراحله الأولى وهو "طفل" ومعرفة العلاج المناسب له، والتعامل مع قضية خطيرة ومدمرة وهى رفض التعايش السلمي فهى ليست بين مسيحيين ومسلمين فقط ولكنها أيضا بين أبناء الدين الواحد والأهم هو قبول الآخر ولابد الإهتمام يكون علميًا ونفسيًا والتعامل مع القضية بالحب وليس العنف وليس هو الإستثناء لحل المشكلة.
ولفت صموئيل خلال ندوة التعامل السلمي إلى دراسات عديدة أجريت عن التعايش السلمي ملخصها أن كل الشخصيات التي لاتقبل الآخر عدوانية ولديها شيئا في نفسيتهم وأنهم ليسوا ’’سيكوباتيين‘‘؛ موضحًا انه لدينا قاعدة أن السيكوباتي قد يخضع للعلاج مرتين ثلاثة في الأسبوع ولكن قد يخضعون للعلاج ولكن للأسف هم أشخاص عاديين، وتابع:" إن الإشكالية تكمن في أن هؤلاء الأشخاص يولدون لديهم تكوين أخلاقي، وعهذا لايفسر قتل الإرهابي لغيره وهو مستريح النفس بهذا الشكل المرعب، ومروا بعملية ’’غسيل مخ‘‘ وصلت بهم إلى تبني هذا العنف دون أن يشعروا بأي مشاعر تأنيبيه، وأن لديهم تراحم وتواصل مع بعضهم البعض لكن هذه النوعية لاتخرج إلا بتعاملهم مع بعض فقط"، مُضيفا أن المرحلة الأولى جعل الإرهابي يشعر أن الآخر"أقل إنسانية منه" فيراه وكأنه "شىء" أو " حيوان" وليس إنسان إذن فما يفعله فيه مستباح، وهذه العملية تتم على المنابر وفي بعض وسائل الإعلام لذلك لابد من رصدها ومواجهتها.
والمح إلي أن المرحلة الثانية "شيطنة" الآخر وإنه خطر على الدين وربنا والحكم وغير ذلك ولابد من إبادته، وإذا حاول الآخر الدفاع عن نفسه فيزيد العنف أمامه على أنه شيطان يحاول أن يدافع عن نفسه، وأستطرد، ان المرحلة الثالثة "إبادة الطرف الآخر" وهذا قمة الأخلاق بالنسبة له وأنه بذلك يرضي نفسه ومجتمعه، وهو الامر الذى يستلزم رقابة حازمة لحفظ العقول، مُشيرا إلي أن المؤسسات الدينية عليها عبئا كبيرا جدا في العلاج، وأن القيمة تكمن في شخصية الإنسان وليس في دينه الذي له كل الإحترام لكن القيمة الحقيقية في إنسانيته وهذا دور كل المؤسسات.
وأكد الكاتب الصحفى هاني لبيب، عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، والاستشارى فى مجال المواطنة، أنه مع قبول الإختلاف وأن المجتمع متعدد، مشيرا إلى أن المواطنة أصبحت كلمة’’سيئة السمعة‘‘ وأنها موجودة في القانون فقط والدستور ولكنها غير مفعلة والفرق الآن أن الدستور يطبق المواطنة دون الإهتمام بالمواطنة من جذورها الجذور فالدين واحد من عشرة بنود في المواطنة واختزلنا كلمة المواطنة في "مسيحي، مسلم"، المفاهيم لم تتغير بعد، وتابع:" إنني ضد مواجهة الفكر بالفكر فهي قد تأخذ وقتا، ولكن الحلول العملية إعادة صياغة القانون ونفاذ القانون والعدالة الناجزة والذي تطبقه الدول المتقدمة، فالسلوك لايعمل قانون حتى لو كان هناك ميل للفوضى القانون هايعلمنا السلوك الصحيح والمحاسبة للكل دون استثناء"، ولفت إلي فترة ماقبل 2010 تمكين المرأة المواطنة على المستوى النظري والأن نتحدث عن نفس المفاهيم وكاننا نبدأ من جديد.
وأضاف لبيب، أن قبول الآخر وقبول الإختلاف بالفكر والقانون، عدم وجود إعلام حقيقي، وأن نصل لفكرة المواطنة لابد من نفاذ القانون على الجميع والتعامل به والفكر يدعم القانون حتى لايكون الفكر مجرد طموحات فقط، بينما نحتاج قوة القانون، والمح إلي أنه حينما عرض الفيلم ذبح 21 مصري في ليبيا ادمي القلوب واتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي ردًا للدافع عن المواطن المصري والدافع عن هيبة البلد وأي مصري خارج البلد يتعرض لأزمة نجد الدولة تتحرك بقوة.
وعن قانون بناء الكنائس قال:" إن قانون بناء الكنائس برغم وجود ملاحظات عليه لكنه خطوة جيدة للغاية، ولولا إهتمام رئيس الجمهورية بالمرأة ماكانت هناك تغيير النظرة بسهولة محتاجين نفكر بشكل حقيقي من أجل مصر".
من جانبه، أعرب الفنان طارق الدسوقي عن سعادته كرئيس للجنة الثقافة والإعلام بالمصريين الأحرار بالمشاركة في ندوة التعايش السلمي التي ينظمها الحزب وهو حزب "كل المصريين".
وقال الدسوقي، إن الحديث عن التعايش السلمي يأتي في مرحلة إنتقالية تعيشها مصر نحاول فيها تحقيق التحدي "نكون أولا نكون"، فثالوث الفناء لأي مجتمع هو " الفقر الجهل والمرض" ولكن أرى أن أهمهم "الجهل" الذي يقضي على "الفقر والمرض" بكل أشكاله، فهناك جهل سياسي وديني وثقافي، ونحن نتمتع بجهل ديني فالدين "في البطاقة فقط"، ولا يقرأ الكثير منا الأحاديث النبوية ونصوص الكتاب المقدس باعتناء وتدقيق، وبالتالي نصبح عرضه لأي كلمة خاصة لو كانت الكلمة من رجل دين قد يستخدم الدين ضد الآخر ويأخذ جزءا من النص الديني ويتغافل الجزء الآخر فيقدم الدين بطريقة مشوهة تلعب في الأفكار.
وأضاف رئيس الثقافة والإعلام، أن العقاب والثواب عند الله وحده، فليس من حق أحد أن يعاقب أحد لأن الكل سواسية، والتربية منذ الصغر على التعامل مع الآخر هى التي تعرف المعنى الحقيقي للتعايش السلمي، وعدم التفرقة بين "مسلم ومسيحي"، وتساءل: فأي متخلف عقلي يحرمني من صديقي الذي تربيت معه وكبرنا مع بعضنا البعض؟، فهناك من له دين وهناك من ليس له دين، لكن جميعنا بشرا نعيش مع بعضنا وحق كل واحد منا في الحياة ولا لأحد سلطان على الآخر.
وطالب الفنان طارق الدسوقي بتجديد الخطاب الثقافي، قائلا "فما نسمعه من خطابات دينية قد يهدمه فيلم أو برنامج، فالخطاب الثقافي لايقل أهمية في بناء العقول، وأيضا لابد من عمل قوافل تنويرية لإعادة صياغة عقول ووجدان البشر وكل الفنانين يحتاجون مراعاة ضمائرهم فيما يقدمونه من أعمال في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها مصر.
وفي نفس السياق، قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مصر تحتاج تضافر الجهود لمواكبه خطوات القيادة السياسية لبناء الدولة في صورتها الرائدة، وهو ما يتطلب بذل الجهود من كل فرد في المجتمع المصري، مُضيفا أن الحزب يتميز بنشر الأفكار والتوعية والبناء الصحيح للإنسان وليس من خلال أسلوب الجمعيات، هدفنا بناء استعادة الشخصية المصرية لسابق عهدها.
وأوضح ان الندوات التوعوية والمعرفية سيتم بثها من خلال قنوات الحزب الإعلامية واعدادها للمحافظات في اقراص مدمجة لتوعية اكبر عددا من المواطنين عبر امانات الحزب، مشيرا إلي أن الندوات تهدف بناء الإنسان المصري فكريا وثقافيا والكل لابد وأن يعمل.
وشارك في الندوة أمير يوسف وإسلام الغزولي، وبلال حبش أعضاء المكتب السياسي للحزب، وعادل فاضل أمين الحزب بالسويس، والدكتور نادى قسطور أمين الحزب بالمنيا، والمهندس خيري أرسانيوس رئيس لجنة الصناعة، والدكتورة سهام جورج والدكتورة إيمان إسكندر عضوي امانة المرأة المركزية، وعدد من قيادات الحزب وأعضاء أمانتى المرأة والشباب وممثلين لامانة الحزب بدائرة عين شمس ومحافظة السويس والمنيا، والكابتن هناء حمزة رئيس لجنة الشباب والرياضة بالحزب، وسعيد عبد الحافظ رئيس لجنة حقوق الإنسان بالحزب
من جانبها، أشادت الدكتورة إيناس صبحي أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، بافتتاح مسجد الفتاح العليم والكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدرية، والتي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاحهما ليلة عيد الميلاد المجيد، ووجهت التحية إلي شيخ مسجد عزبة الهجانة الذي لولا يقظته لكان الحال يوما داميا ونقدم التعازي في الشهيد الرائد مصطفى عبيد خالص العزاء لأسرته ولكل الشعب المصري.
وأكدت أمينة المرأة بالمصريين الأحرار خلال كلمتها، على أن الوحدة الوطنية تعني أن يلتف الشعب حول الوطن على كل المستويات، وتابعت:"أن هذا هو المفهوم الواسع للتعايش السلمي وقبول الأخر، وبرغم أن هناك إختلافات فهذا طبيعي، فبالتعايش يأتي مفهوم الوحدة الوطنية وهو توحيد الصف الذي يقف أمام أي عدو والوقوف أمام المؤامرات الخارجية"، مُضيفة أن المؤامرات لن تنتهي ولكن تماسك الجبهة الداخلية للوطن تقف أمام هذه المؤامرات ونحن مترابطين ومتماسكين حول حب ومباديء المواطنة، ولابد من مواجهة الفكر بالفكر ولا تخرج هذه من القيادة السياسية فقط ولكن من كل أطياف الشعب، مُشددة على دور الفن والإعلام اللذان يستطيعان صياغة الفكر وبناء الإنسان المصري وفي تطوير شخصية الإنسان المصري.
وفي نفس السياق، قال الدكتور ماهر صموئيل الأستشارى النفسي والمتخصص في المشوره، إن علاج مشكلة التعايش السلمي هو الغوص في نفسية الإنسان في مراحله الأولى وهو "طفل" ومعرفة العلاج المناسب له، والتعامل مع قضية خطيرة ومدمرة وهى رفض التعايش السلمي فهى ليست بين مسيحيين ومسلمين فقط ولكنها أيضا بين أبناء الدين الواحد والأهم هو قبول الآخر ولابد الإهتمام يكون علميًا ونفسيًا والتعامل مع القضية بالحب وليس العنف وليس هو الإستثناء لحل المشكلة.
ولفت صموئيل خلال ندوة التعامل السلمي إلى دراسات عديدة أجريت عن التعايش السلمي ملخصها أن كل الشخصيات التي لاتقبل الآخر عدوانية ولديها شيئا في نفسيتهم وأنهم ليسوا ’’سيكوباتيين‘‘؛ موضحًا انه لدينا قاعدة أن السيكوباتي قد يخضع للعلاج مرتين ثلاثة في الأسبوع ولكن قد يخضعون للعلاج ولكن للأسف هم أشخاص عاديين، وتابع:" إن الإشكالية تكمن في أن هؤلاء الأشخاص يولدون لديهم تكوين أخلاقي، وعهذا لايفسر قتل الإرهابي لغيره وهو مستريح النفس بهذا الشكل المرعب، ومروا بعملية ’’غسيل مخ‘‘ وصلت بهم إلى تبني هذا العنف دون أن يشعروا بأي مشاعر تأنيبيه، وأن لديهم تراحم وتواصل مع بعضهم البعض لكن هذه النوعية لاتخرج إلا بتعاملهم مع بعض فقط"، مُضيفا أن المرحلة الأولى جعل الإرهابي يشعر أن الآخر"أقل إنسانية منه" فيراه وكأنه "شىء" أو " حيوان" وليس إنسان إذن فما يفعله فيه مستباح، وهذه العملية تتم على المنابر وفي بعض وسائل الإعلام لذلك لابد من رصدها ومواجهتها.
والمح إلي أن المرحلة الثانية "شيطنة" الآخر وإنه خطر على الدين وربنا والحكم وغير ذلك ولابد من إبادته، وإذا حاول الآخر الدفاع عن نفسه فيزيد العنف أمامه على أنه شيطان يحاول أن يدافع عن نفسه، وأستطرد، ان المرحلة الثالثة "إبادة الطرف الآخر" وهذا قمة الأخلاق بالنسبة له وأنه بذلك يرضي نفسه ومجتمعه، وهو الامر الذى يستلزم رقابة حازمة لحفظ العقول، مُشيرا إلي أن المؤسسات الدينية عليها عبئا كبيرا جدا في العلاج، وأن القيمة تكمن في شخصية الإنسان وليس في دينه الذي له كل الإحترام لكن القيمة الحقيقية في إنسانيته وهذا دور كل المؤسسات.
وأكد الكاتب الصحفى هاني لبيب، عضو المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، والاستشارى فى مجال المواطنة، أنه مع قبول الإختلاف وأن المجتمع متعدد، مشيرا إلى أن المواطنة أصبحت كلمة’’سيئة السمعة‘‘ وأنها موجودة في القانون فقط والدستور ولكنها غير مفعلة والفرق الآن أن الدستور يطبق المواطنة دون الإهتمام بالمواطنة من جذورها الجذور فالدين واحد من عشرة بنود في المواطنة واختزلنا كلمة المواطنة في "مسيحي، مسلم"، المفاهيم لم تتغير بعد، وتابع:" إنني ضد مواجهة الفكر بالفكر فهي قد تأخذ وقتا، ولكن الحلول العملية إعادة صياغة القانون ونفاذ القانون والعدالة الناجزة والذي تطبقه الدول المتقدمة، فالسلوك لايعمل قانون حتى لو كان هناك ميل للفوضى القانون هايعلمنا السلوك الصحيح والمحاسبة للكل دون استثناء"، ولفت إلي فترة ماقبل 2010 تمكين المرأة المواطنة على المستوى النظري والأن نتحدث عن نفس المفاهيم وكاننا نبدأ من جديد.
وأضاف لبيب، أن قبول الآخر وقبول الإختلاف بالفكر والقانون، عدم وجود إعلام حقيقي، وأن نصل لفكرة المواطنة لابد من نفاذ القانون على الجميع والتعامل به والفكر يدعم القانون حتى لايكون الفكر مجرد طموحات فقط، بينما نحتاج قوة القانون، والمح إلي أنه حينما عرض الفيلم ذبح 21 مصري في ليبيا ادمي القلوب واتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي ردًا للدافع عن المواطن المصري والدافع عن هيبة البلد وأي مصري خارج البلد يتعرض لأزمة نجد الدولة تتحرك بقوة.
وعن قانون بناء الكنائس قال:" إن قانون بناء الكنائس برغم وجود ملاحظات عليه لكنه خطوة جيدة للغاية، ولولا إهتمام رئيس الجمهورية بالمرأة ماكانت هناك تغيير النظرة بسهولة محتاجين نفكر بشكل حقيقي من أجل مصر".
من جانبه، أعرب الفنان طارق الدسوقي عن سعادته كرئيس للجنة الثقافة والإعلام بالمصريين الأحرار بالمشاركة في ندوة التعايش السلمي التي ينظمها الحزب وهو حزب "كل المصريين".
وقال الدسوقي، إن الحديث عن التعايش السلمي يأتي في مرحلة إنتقالية تعيشها مصر نحاول فيها تحقيق التحدي "نكون أولا نكون"، فثالوث الفناء لأي مجتمع هو " الفقر الجهل والمرض" ولكن أرى أن أهمهم "الجهل" الذي يقضي على "الفقر والمرض" بكل أشكاله، فهناك جهل سياسي وديني وثقافي، ونحن نتمتع بجهل ديني فالدين "في البطاقة فقط"، ولا يقرأ الكثير منا الأحاديث النبوية ونصوص الكتاب المقدس باعتناء وتدقيق، وبالتالي نصبح عرضه لأي كلمة خاصة لو كانت الكلمة من رجل دين قد يستخدم الدين ضد الآخر ويأخذ جزءا من النص الديني ويتغافل الجزء الآخر فيقدم الدين بطريقة مشوهة تلعب في الأفكار.
وأضاف رئيس الثقافة والإعلام، أن العقاب والثواب عند الله وحده، فليس من حق أحد أن يعاقب أحد لأن الكل سواسية، والتربية منذ الصغر على التعامل مع الآخر هى التي تعرف المعنى الحقيقي للتعايش السلمي، وعدم التفرقة بين "مسلم ومسيحي"، وتساءل: فأي متخلف عقلي يحرمني من صديقي الذي تربيت معه وكبرنا مع بعضنا البعض؟، فهناك من له دين وهناك من ليس له دين، لكن جميعنا بشرا نعيش مع بعضنا وحق كل واحد منا في الحياة ولا لأحد سلطان على الآخر.
وطالب الفنان طارق الدسوقي بتجديد الخطاب الثقافي، قائلا "فما نسمعه من خطابات دينية قد يهدمه فيلم أو برنامج، فالخطاب الثقافي لايقل أهمية في بناء العقول، وأيضا لابد من عمل قوافل تنويرية لإعادة صياغة عقول ووجدان البشر وكل الفنانين يحتاجون مراعاة ضمائرهم فيما يقدمونه من أعمال في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها مصر.
وفي نفس السياق، قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مصر تحتاج تضافر الجهود لمواكبه خطوات القيادة السياسية لبناء الدولة في صورتها الرائدة، وهو ما يتطلب بذل الجهود من كل فرد في المجتمع المصري، مُضيفا أن الحزب يتميز بنشر الأفكار والتوعية والبناء الصحيح للإنسان وليس من خلال أسلوب الجمعيات، هدفنا بناء استعادة الشخصية المصرية لسابق عهدها.
وأوضح ان الندوات التوعوية والمعرفية سيتم بثها من خلال قنوات الحزب الإعلامية واعدادها للمحافظات في اقراص مدمجة لتوعية اكبر عددا من المواطنين عبر امانات الحزب، مشيرا إلي أن الندوات تهدف بناء الإنسان المصري فكريا وثقافيا والكل لابد وأن يعمل.
وشارك في الندوة أمير يوسف وإسلام الغزولي، وبلال حبش أعضاء المكتب السياسي للحزب، وعادل فاضل أمين الحزب بالسويس، والدكتور نادى قسطور أمين الحزب بالمنيا، والمهندس خيري أرسانيوس رئيس لجنة الصناعة، والدكتورة سهام جورج والدكتورة إيمان إسكندر عضوي امانة المرأة المركزية، وعدد من قيادات الحزب وأعضاء أمانتى المرأة والشباب وممثلين لامانة الحزب بدائرة عين شمس ومحافظة السويس والمنيا، والكابتن هناء حمزة رئيس لجنة الشباب والرياضة بالحزب، وسعيد عبد الحافظ رئيس لجنة حقوق الإنسان بالحزب