اتصالات أردنية مع إسرائيل لوقف دخول المتطرفين اليهود إلى باحات الحرم القدسي

عربي ودولي

اتصالات أردنية مع
اتصالات أردنية مع إسرائيل لوقف دخول المتطرفين اليهود إلى با

اونا

أجرى السفير الأردني لدى تل أبيب وليد عبيدات اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد خلالها ضرورة الوقف الفوري لدخول المتطرفين اليهود إلى باحات الحرم القدسي الشريف.

وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صحفي صدر اليوم الأربعاء أن السفير عبيدات دعا إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية مسئولياتها كاملة بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس في منع مثل هذه الاعتداءات الممنهجة على الأماكن المقدسة الأمر الذي يعد خرقا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة ويهدف الى تقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام وتؤجج مشاعر المسلمين في العالم اجمع.

وكانت قطعان من المستوطنين وغلاة التطرف الإسرائيليين اقدمت مؤخرا على استباحة حرمة الحرم القدسي الشريف تحت حماية جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي ومنع المصلين المسلمين من دخول المسجد.

ودعت جماعات يهودية متطرفة أمس الثلاثاء أنصارها إلى ما أسمته حج جماعي إلى الأقصى غدا الخميس لمناسبة عيد ما يسمى ب نزول التوراة وذلك من خلال اقتحام كبير ونوعي ينفذه شبيبة وأطفال يهود داخل المسجد الأقصى من باب المغاربة.

يشار إلى أن الأردن يشرف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة بموجب اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 .

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن قد وقعا في نهاية شهر مارس الماضي اتفاقية تاريخية، أعاد فيها أبومازن التأكيد على أن الملك عبد الله الثاني هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصا المسجد الأقصى، المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.

من ناحية أخرى ، قال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس سعد السرور في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في بداية جلسة المجلس بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة الفلسطينية إننا في الأردن سنبقى متمسكين بالحق الشرعي للشعب الفلسطيني الذي ندعمه ونؤيده ونعمل كل ما بوسعنا من أجله ومن أجل نيل حقوقه المشروعة .

وأضاف إن هذا اليوم يصادف الذكرى الخامسة والستين على النزف الفلسطيني ،إذ تجرعت الأمة جمعاء في مثل هذا اليوم من عام 1948 كأس المؤامرة ونزفت من جوارحها دما ذكيا لازال ينزف حتى الآن”، مشيرا إلى أن العدو لم يكتف باحتلال فلسطين التاريخية ولكنه ما زال حتى اليوم طامعا في أمننا وأرضنا ورفاهنا وقوتنا وكرامتنا وحاضرنا ومستقبلنا.

وأعلن السرور باسم أعضاء مجلس النواب الأردني التمسك بالحق الشرعي للشعب الفلسطيني ودعمه وتأييده والعمل من أجله ومن أجل نيل حقوقه المشروعة. وحيا السرور باسم المجلس الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على الأرض الفلسطينية رغم تعنت وظلم الإحتلال الإسرائيلي العنصري على الإنسان والأرض والمقدسات.