سفير إيطاليا لوزير التعليم: جامعة إيطالية في العاصمة الجديدة.. وإقامة عدد من المدارس
استقبل اليوم الخميس، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا يتكون من سفير إيطاليا لدى مصر السيد جيامباولو كانتيني، والسيدة ماريا ديل كارمن تاسكيني قنصل إيطاليا في مصر، والسيد كاميلو جيورجي ناظر مدرسة إيطالية، وعدد من أعضاء مجلس أمناء مشروع الجامعة الإيطالية في مصر.
استعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام الوفد تجربة مصر في مجال إصلاح التعليم في مصر، بالإضافة إلى تغيير نظام الامتحانات الجديد في المرحلة الثانوية، كما شرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للوفد أبرز الشهادات الدولية التي يقدمها عدد من المدارس في مصر وأبرزها الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية، بالإضافة إلى المدارس اليابانية التي تقدم محتوى مصري ولكن بنكهة نظام التعليم الياباني.
وعرض الجانب الإيطالي من جهته مشروع الجامعة الإيطالية في العاصمة الجديدة ورغبة الجانب الإيطالي في إقامة عدد من المدارس الإيطالية في مصر تكون متصلة بالجامعة الجديدة، ولفت الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن أعدادًا كبيرة من الطلاب المصريين في المرحلة الثانوية يختارون الإيطالية كلغة ثانية.
يشار إلى أن 43 ألف طالب ثانوية عامة امتحنوا في اللغة الإيطالية كلغة ثانية العام الماضي فقط.
وعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الوفد إمكانية ترجمة المناهج الجديدة في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي ضمن نظام التعليم الجديد إلى الإيطالية، وهي التي تمت ترجمتها إلى الإنجليزية والفرنسية.
كما اقترح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تقوم إيطاليا بدور في مجال تحسين مستوى تدريس اللغة الإيطالية كلغة ثانية في المدارس المصرية وتدريب المدرسين المصريين في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال التعليم، لا سيما التعليم الفني، وثيق وله تاريخ طويل متمثل في مدارس "دون بوسكو" بالإضافة إلى مجمعات التعليم التكنولوجي المتكامل مثل الفيوم وأبو غالب في الجيزة وغيرها.
وشدد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية التعاون بين مصر وإيطاليا في مجالات التعليم بأنواعه، لا سيما وأن هذا العام 2019 هو عام التعليم وأنه قد وعد الرئيس بأن يكون العام كذلك عامًا للتعليم الفني.