السويد: عصابات أجنبية ترتكب نصف جرائم السرقة في البلاد
أصدر لجنة الأمن السويدية، تقريرًا جاء فيه أن العصابات الأجنبية تقف وراء نصف جرائم السرقة التي تحدث في السويد، وأن المواد المسروقة يتم أخذها الى خارج البلاد.
ويطالب قطاع شركات التأمين السويدية، بإن تقوم الشرطة بزيادة متابعتها للجناة الرئيسيين وكيفية تعاملها مع جرائم السرقة التي تحدث في البلاد.
وهناك زيادة في عمليات السرقة والاحتيال في السويد، ولكن بطرق جديدة تمامًا، بحسب التقرير، الذي أُنجز بمبادرة من منظمة قطاع التأمين السويدية في شهر يونيو 2017.
ودعت اللجنة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات، وكتبت، قائلة: “يمكن تشبيه اعمال تلك العصابات بالأعمال التجارية المتطورة، التي تهدف الى تحقيق مكاسب مالية عالية”.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على الاحتيال المتعلق بتكنولوجيا المعلومات، والذي يعد اليوم أسرع الجرائم نموًا في العالم.
ومن بين 200 ألف جريمة يتم الإبلاغ عنها سنويًا، يرتبط حوالي 60 بالمائة منها بتكنولوجيا المعلومات، وفقًا لإحصائيات مصلحة مكافحة الجريمة.