التيار الشعبي : عدونا الرئيسى هو الكيان الصهيونى

أخبار مصر

التيار الشعبي : عدونا
التيار الشعبي : عدونا الرئيسى هو الكيان الصهيونى


أصدر التيار الشعبي صباح اليوم بيانا يعلن فيه عن مشاركة قياداته وأعضاء مجلس أمنائه، فى المؤتمر الذى ينظمه التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة، فى ذكرى النكبة العربية فى فلسطين، ومنسقه د. جمال زهران عضو مجلس أمناء التيار، بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب تحت عنوان فلسطين أرض عربية للأبد ، مساء اليوم الأربعاء بمركز إعداد القادة.

وأضاف خلال البيان : وسط حالة من التخبط العربى الرسمى، ومعاناة شعوب الربيع العربى، من صد الهجمات المضادة لثوراتها، وفى أوج انتهاكات وبلطجة صهيونية بحق مقدساتنا الإسلامية، وبحق عواصم عربية، تأتى ذكرى نكبة فلسطين، واحتلالها واغتصاب أرضها.

وإستكمل : إن التيار الشعبى إذ يجدد العزم على أن عدونا الرئيسى هو الكيان الصهيونى، وأن خيار المقاومة وتحرير الأرض هو الخيار الأول للأمة العربية والإسلامية، من أجل استرداد كرامتها وحريتها، وأرضها المغتصبة، نُذكر العالم كله، أن الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطينى صاحب الأرض لم ولن ينسى حقوقه، على الرغم من التنازلات المجانية التى تقدمها الأنظمة العربية الرسمية للاحتلال الصهيونى، سواء بمبادرات فردية من بعض الأنظمة أو تحت ستار جامعة الدول العربية .

واردف : التيار الشعبى إذ يؤكد رفضه الكامل لأى عمليات تهويد للقدس، فإنه أيضا يدين تراجع وغياب الدعم المصرى والعربى والدولى، للقضية العربية المركزية الأولى وهى القضية الفلسطينية، ما يشجع اسرائيل على استمرار البلطجة، بحق الشعب الفلسطينى بدعم أمريكى مفضوح. ويعرب التيار الشعبى عن رفضه الانتهاكات الصهيونية المتعاقبة، وتصاعد عمليات تهويد القدس المحتلة، وتزامن ذلك مع اجتماعات لأطراف تمثل قوى إقليمية ودولية وعربية، للتباحث حول مشروع لتبادل الأراضى بين الجانب الفلسطينى والمحتل الصهيوني، وإعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل .

وأشار : يرى التيار الشعبى أن صمت النظام المصرى، وتراجع دوره فى دعم القضية الفلسطينية ومواقفه الرخوة، هو جزء مما تتعرض له القضية الفلسطينية من انتكاسات ودليل على أن النظام المصرى لم يستوعب دور مصر، فى محيطها العربى والإقليمى والدولى، ولا حجم تأثير الموقف المصرى .

كما طالب التيار من النظام المصرى باتخاذ مواقف أكثر جدية وصرامة تجاه الاعتداءات الصهيونية على القدس والأقصى والرموز الاسلامية، كما يضع التيار الشعبى السلطة الحاكمة فى مصر، أمام مسئوليتها التاريخية بشأن القضية الفلسطينية، ويطالبه بدعم المصالحة الفلسطينية بين كافة الفصائل الفلسطينية على أرضية وطنية، دون تمييز، لتبرز قيادة فلسطينية موحدة، يمكن من خلالها وبدعمها إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، وكذلك اتخاذ مواقف أكثر صرامة لدعم القضية الفلسطينية، تقضى فى حدودها الدنيا، وقف التعامل بالاتفاقيات التجارية مع الكيان الصهيونى، ووقف التعامل الدبلوماسى، كأقل تعبير عن الموقف المصرى.

وناشد التيار الحكومة بلورة موقف وطنى شعبى معلن، يتخذ أشكالا مختلفة من بينها الدعوة لمظاهرات وفعاليات ثقافية وفنية، دفاعا عن مقدساتنا وترابنا العربى والمطالبة بطرد السفير الصهيونى من القاهرة واستدعاء نظيره المصرى من الأراضى المحتلة، داعياً الشباب الفلسطينى والعربى للمرابطة فى المسجد الأقصى واعتماد خيار المقاومة بكافة أشكالها حتى تحرير كامل التراب الوطنى الفلسطينى .