وفد أمني مصري يصل غزة لبحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
وصل وفد أمني مصري رفيع المستوى، ظهر اليوم
الخميس، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، لبحث آخر التطورات
على الساحة الفلسطينية.
واستقبل الوفد المصري رئيس حركة حماس في
غزة، يحيى السنوار، وذلك بمكتب رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في مدينة
غزة، بحضور عضوي المكتب السياسي للحركة سهيل الهندي، وروحي مشتهى.
ومن المقرر أن يبحث الوفد مع قيادة حركة
"حماس" ملف معبر رفح البري، خاصة بعد انسحاب عناصر السلطة الفلسطينية منه
قبل أيام، وملف تثبيت وقف إطلاق النار؛ بحسب وكالة "فلسطين اليوم".
وأفاد أحمد عبد الهادي، العضو القيادي في
حركة "حماس" بأن الحركة ستستمر في التواصل مع مصر؛ من أجل بذل مزيد من الجهد
لإتمام المصالحة، مؤكدا حرصها على إتمام المصالحة وفق ما تم الاتفاق عليه. ولفت إلى
أن المخرج الوحيد هو الحوار الوطني على قاعدة الاتفاقيات السابقة "التي لا نحتاج
إلى غيرها ولكن إلى تطبيقها".
وذكر أن حركته لم تطرح في يوم من الأيام
أنها تريد تشكيل بديل عن منظمة التحرير، مستطرداً: "إنما طرحت شراكة من خلال ما
تضمنته اتفاقيات 2011 و2017، وما تلاها". معتبرا أن "هناك حالة تفرد في القرار
الفلسطيني وليس شراكة".
وشدد عبد الهادي على أن الخيار الأوحد لشعبنا
هو الوحدة الوطنية، مبينا أنها تتكرس من خلال حوار جاد مبني على الشراكة الوطنية. وتابع
"ليس هناك خيار سوى الحوار والشراكة ولا نريد بديلا عن المنظمة، والجميع يشارك
فيها على قاعدة المقاومة وعدم الاعتراف بإسرائيل".