الليكود يرشح عربية إسرائيلية للانتخابات وعائلتها تتبرأ منها
واجهت مرشحة الليكود العربية الإسرائيلية
ديما تايه، التي تخوض الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود الحاكم، إدانات من عائلتها
أمس الأربعاء، التي اتهمتها بقلة الولاءا لشعبها، وهددتها بالتبرؤ منها إذا أصرت على
الترشح باسم الحزب اليميني.
وتصدرت تايه، من قرية كفر مندا في الجليل،
العناوين أول أمس الثلاثاء في مقابلة مع قناة "حداشوت"، أعلنت فيها ترشحها
في الانتخابات التمهيدية للحزب اليميني، وأشادت برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ودافعت
عن قانون الدولة القومية المعادي للعرب، الذي يعتبرونه تمييزاً ضدهم في إسرائيل، متمنيةً
أن تكون أول برلمانية عربية مسلمة من حزب الليكود، في الكنيست المقبل.
وحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"،
قائلة عائلة المرشحة العربية، إنها لا تُمثلها، وأنها لن تتواصل معها ولن تساعدها،
"حتى ترتد عن أفعالها وتعلن انتمائها الحقيقي لدينها وعروبتها".
وقالت المترشحة، حسب الموقع الإسرائيلي
بمناسبة مشاركتها مع عرب إسرائيليين سافروا إلى الولايات المتحدة في إطار عملية مضادة
لحركة مقاطعةإسرائيل، إنها "فخورة بالانتماء لحزب الليكود منذ 6 أعوام" مضيفة
"أنا فخورة للترشح لانتخابات الليكود التمهيدية، عربيةً، وامرأةً، ومسلمةً تمد
يد لمجتمعها وتحاول مساعدته ومساعدة دولة إسرائيل، لمتابعة تحسين صورتها".