"التضامن" تهنئ صلاح بفوزه بـ"الأفضل أفريقيًا".. وتؤكد ارتفاع عدد المقبلين على حملته
حرصت وزارة التضامن الاجتماعي، على تهنئة محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي لفوزه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2018 للمرة الثانية على التوالي.
وأكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك إقبالا ملحوظا من المترددين على صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نظرا لتزايد الحالات الراغبة في العلاج خاصة بعد الحملة الإعلامية "أنت أقوى من المخدرات"، التى أطلقت في شهر أبريل الماضي بمشاركة اللاعب المصري العالمي محمد صلاح، بجانب عدد من الاتصالات التي تلقاها الخط الساخن على مدار 2018، والتي تنوعت ما بين مكالمات للمتابعة، وأخرى للمشورة وبلغت نسبة الذكور من هذه الاتصالات 97% بينما بلغت نسبة الإناث 3%.
وأضافت والي أن مشاركة محمد صلاح فى الإعلان الأخير للحملة أدى إلى زيادة الاتصالات الواردة على الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان إلى 400%.
وأوضحت أن مشاركة محمد صلاح في حملة "أنت أقوى من المخدرات" متطوعا جاءت لإيمانه بأهمية القضية ورغبته فى حماية الشباب المصري من مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات، ضمن سلسلة إعلانات يقوم بها باعتبارها عملا قوميا.
وبلغ عدد من ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، والبالغ عددها 22 مركزا بـ13 محافظة، 116.500 مريض بزيادة 12% عن العام الماضي.
وكان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، قد أعلن تتويج محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزى بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2018، وسلمه الجائزة النجم جورج ويا، رئيس جمهورية ليبيريا.
وتفوق محمد صلاح في سباق التتويج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا على السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي، والجابونى أوباميانج، لاعب آرسنال الإنجليزي.
حصد محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزى جائزة جديدة تضاف إلى سلسلة الجوائز الفردية، التي حصل عليها منذ انضمامه لصفوف ليفربول، خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 قادما من روما الإيطالي.
وكان محمد صلاح، قد توج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" للمرة الأولى في مسيرته العام الماضي بعدما تفوق على ساديو مانى وأوباميانج.
وتواجد محمد صلاح ضمن القائمة النهائية للمرشحين لحصد الجائزة للعام الثاني على التوالي أما ساديو ماني فتواجد في القائمة النهائية للعام الثالث على التوالي بعدما حل ثالثا في 2016 وثانيا في 2017، ساعيا لحصد الجائزة للمرة الأولى في مسيرته، بينما تواجد أوباميانج للمرة الخامسة تواليا، ليعادل رقم الأسطورة الإيفوارية يايا توريه ونجم الوسط الغاني مايكل إيسيان.
