شركة فرنسية تبتكر جرسا ذكيا لحماية المنزل من السرقة
ابتكرت شركة "نيتاتمو" الفرنسية "جرس ذكى"، لحماية المنزل من مخاطر اللصوص وحماية ملاك البيت من الهجوم عليهم وسرقتهم.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الجرس الذكى الجديد يعتمد فى عمله على التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على أمن المنازل، مشيرة إلى أنه جرى عرضه، هذا الأسبوع، فى معرض CES 2019 فى لاس فيجاس.
ويحتوى الجرس على كاميرا وميكروفون ومكبر للصوت، كما أنه على اتصال دائم بالإنترنت، مما يجعله يرسل إشعارات عاجلة إلى الهاتف الذكى المتصل به.
وتقول الشركة المصنعة، إن ربط الجرس بالإنترنت، سيجعل صاحب المنزل مطلعا دائما على ما يجرى فى محيط مسكنه.
وتابعت: "فى حال مجىء شخص ما إلى منزلك، فسيتصل بك الجهاز على هاتفك ويخبرك بالمعلومة، كما أنه سيكون قادرا على تقديم مقطع فيديو مباشر للشخص الزائر".
إلا أن الميزة الأكثر أهمية فتدعى "Person Detection"، التى ترصد الأشخاص "الغرباء"، الذين يتجولون بالقرب من باب منزلك.
وفى حال رصدت الميزة أى نشاط مشبوه، فإنها ستخبرك على الحال، كما ستقوم بتسجيل مقطع فيديو للحدث، مما يعنى أنها تقوم كذلك بدور "كاميرا المراقبة".
وسيكون "الجرس الذكى" متوفرا فى الأسواق، ابتداء من النصف الثانى من العام الجارى، بسعر لا يتعدى 179 جنيها إسترلينيا.
ويلجأ اللصوص عادة إلى اقتحام وسرقة المنازل التي لا تحظى بأنظمة أمنية مناسبة، فوجود كاميرات المراقبة وصفارات الإنذار وغيرها من وسائل الحماية، كفيلة بإبعاد اللصوص عن منزلك، أو على الأقل تعطيلهم إلى حين وصول الشرطة.
وإذا أردت الحصول على أفضل النصائح لحماية منزلك من السرقات، فليس هناك أفضل من اللصوص أنفسهم لتقديم هذه النصائح، فهم على دراية بأكثر الأشياء التي تمنع اللص من اقتحام المنزل، وذلك بسبب خبرتهم في هذا المجال، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويقول مجموعة من اللصوص السابقين في بريطانيا، إن كاميرات المراقبة، هي الوسيلة الأفضل لحماية منزلك وسيارتك من السرقة، كما أن الأبواب والنوافذ محكمة الإغلاق، وصوت كلاب الحراسة، وترك التلفزيون في وضعية التشغيل، من أكثر الأشياء التي تجعل اللصوص يفكرون كثيراً قبل اقتحام المنزل بقصد السرقة.
وعلى الرغم من هذه النصائح، إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن 14% فقط من البريطانيين، قاموا بتركيب كاميرات المراقبة في منازلهم، وفي حين أن اللصوص أشاروا إلى أن الأضواء الأمنية معوق أساسي للصوص، إلا أن 24% فقط قاموا بتركيب هذه الأضواء.
وقال 28% إنهم لم يتخذوا أية احتياطات أمنية، بل ويتركون منازلهم غير مقفلة أثناء تواجدهم بداخلها. في حين اعترف خُمس المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته شركة “كو أوب” أنهم تحدثوا على مواقع التواصل الاجتماعي عن غيابهم في عطلة خارج المنزل.