باحث عسكرى صينى: إذا وقع اشتباك فى بحر الصين الجنوبى فأمريكا هى المسؤولة
ذكر باحث عسكرى صينى، اليوم الأربعاء، أنّ العمليات البحرية الأمريكية فى بحر الصين الجنوبى قد تشعل صراعاً، وسيقع اللوم على الولايات المتحدة فى حالة وقوع اشتباك.
وجاء التحذير بعد
أن أنهت فرق التفاوض التجارية الصينية والأمريكية المحادثات فى بكين، التى أثارت الآمال
فى إمكانية تجنب حرب تجارية شاملة، بيد أن المخاوف لا تزال قائمة حيال تزايد التوتر
الاستراتيجى بين البلدين.
وقال تشانج جونشي،
الباحث في معهد بحوث الدراسات العسكرية في جيش التحرير الشعبي الصيني، للصحفيين:
"بالتأكيد يتعين على السفن الحربية التابعة للدولتين أن تقترب من بعضهم البعض
ومن السهل أن يكون هناك سوء فهم أو خطأ في التقدير، أو حتى تصادم".
وأضاف: "إذا كان هناك تصادم ، فإن السبب الأساسي هو الولايات
المتحدة".
وفي يوم الإثنين،
أبحرت مدمرة صواريخ موجهة للولايات المتحدة بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر
الصين الجنوبي، فيما وصفته الصين بـ "الاستفزاز"، تماماً كما بدأت محادثات
التجارة.
ووفقاً لوكالة
رويترز، قال تشانج، إنه كلما دخلت السفن الحربية الأمريكية المياه التى أعلنت
الصين السيادة عليها، لن يكون أمام الصين خياراً سوى إرسال سفن حربية للتعامل معها.
ومنذ أن تولى ترامب
منصبه، وقعت 14 حادثة قامت بها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في المياه تدعي الصين
أنها تنفذ ما يسميه الجيش الأمريكي حرية عمليات الملاحة، حسبما ذكر تشانج.
وتزعم الصين تقريبا
السيادة على كل جزر بحر الصين الجنوبي، وتدين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن العمليات
البحرية بالقرب من الجزر التي تحتلها الصين.
وتطالب فييتنام
والفلبين وبروناي وماليزيا وإندونيسيا وتايوان بمطالب متنافسة في المنطقة.
وقال لي لي، نائب
الرئيس السابق لأكاديمية العلوم العسكرية الصينية، إن "القوات الأجنبية"
التي حاولت منع وحدة الصين وتايوان قد تجبر بكين على استخدام القوة لجعل الجزيرة الخاضعة
للسيطرة الذاتية خاضعة لسيطرتها.