"دعم الإرهاب ماليًا".. جرائم تنظيم الحمدين في أوروبا
لم تسلم الدول الأوروبية، من جرائم تنظيم الحمدين الخبيثة، بنشر الإرهاب والأفكار التكفيرية، فيها، إذ ضخت ملايين الدولارات لنشر الأفكار المتطرفة في أوروبا، كبريطانيا وفرنسا وغيرهم.
دعم الإرهاب في بريطانيا
تستخدم دويلة قطر، جماعة الإخوان الإرهابية لتمويل الجماعات المتشددة انطلاقًا من عاصمة الضباب، حيث تعد لندن المركز الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا، وتسيطر بشكل تام على 13 منظمة وجمعية لدعم الإرهاب والتطرف.
واحتضنت بريطانيا جماعة الإخوان الإرهابية، فهي الراعي الرسمي للإرهاب في العالم والتي يسير على دربها تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث تسيطر قيادات الإخوان في بريطانيا بشكل تام على 13 منظمة وجمعية في لندن وحدها عبر ثلاث قيادات مصرية هي عصام الحداد وإبراهيم منير وإبراهيم الزيات الذي ترأس في وقت سابق مؤسسة "ألمانيا الإسلامية GID ".
فرنسا
واعتزمت دويلة قطر، تنفيذ مخططها لنشر الفكر الوهابي، عبر تمويل المساجد في فرنسا، وهو ما انتبهت إليه فرنسا، وجعلها ترفض عددًا من المشاريع التي تقدمت بها الحكومة القطرية لخدمة الجاليات المسلمة، والتي كان من بين تلك المشاريع إنشاء مساجد لهم.
ويرجع قلق فرنسا إلى الخوف من تكرار ظاهرة تجنيد الشباب الأوروبي للانخراط في تنظيمات مسلحة عبر نشر الفكر المتشدد، والذي تعانى منه فرنسا حاليًا جراء عودة المقاتلين الأجانب العائدين من الحرب مع داعش، من دولتي العراق وسوريا، وفور وصول "فرانسوا أولاند" دفع سلطات باريس إلى تعديل مشاريع قطر الموجهة للجالية الإسلامية.
الإرهاب في بلجيكا
وكان لبلجيكا نصيب الأسد من خطة قطر، لنشر الإرهاب فيها، حيث ضخت مليارات الدولارات لتمويل المنظمات الإخوانية، لنشر أفكارهم التحريضية المتطرفة في أوروبا، من خلال بعثاتها الدبلوماسية.
ووضعت دويلة قطر، بلجيكا نصب عينها، واعتزمت نشر الإرهاب فيها وفي العالم أجمع، حيث ضخت استثمارات طائلة لتمويل المساجد في أوروبا لدعم التنظيمات المسلحة لنشر أفكارها المتطرفة في تلك الدول، فضلًا عن دعم الإرهاب من خلال بعثاتها الدبلوماسية.
وأنفقت قطر، ما يقرب من 1.1 مليون يورو لمنظمة إخوانية يديرها أتباع راشد الغنوشي، مؤسس ورئيس حزب حركة النهضة التونسية، لنشر أفكارهم التحريضية المتطرفة، في بلجيكا.
إسبانيا
وسعت قطر لشراء ساحة مصارعة الثيران في إسبانيا، لتسبب إزعاجًا كبيرًا وصداعًا في رأس الحكومة الإسبانية التي اعترضت على إقامة مثل هذا المسجد الذي تتسع مساحته لـ 40 ألف شخص للصلاة بعد تقدم رجل أعمال قطري بهذا المشروع الذي رفضه رئيس بلدية برشلونة خافيير ترياس لتحويل ساحة الثيران الى مسجد.
هولندا
وكشفت المعارضة القطرية، عن وثائق فضحت استثمارات الدوحة في نشر التطرف بهولندا، وكان ذلك عبر سفارة قطر في لاهاى التي تعد منجم الإرهاب فى هولندا.
وكشف أن خالد الخاطر سفير قطر السابق كان المشرف على عمليات التمويل، وسهل التحاق مغربيين وهولنديين للذهاب إلى سوريا والقتال هناك.
كما كشف الأموال التي ضختها الدوحة في تمويل الإرهاب داخل هولندا، حيث تمثلت في 257 ألف يورو سجلات بنكية كغطاء للنفقات المشبوهة، و20 مليون يورو مدفوعات لترشيح شباب لاختراق المساجد، و107 ألف يورو لإنشاء مركز إسلامي قطري بورتردام.
وأكدت أن الدوحة مولت 242 جمعية إخوانية في فرنسا، واستطاعت السيطرة على اتحاد المنظمات الإسلامية "لواف"، حيث وفر أمير قطر السابق حمد بن خليفة له الحماية رغم معاداته للعلمانية.