موسى مصطفى: تعديل الدستور والمدد الرئاسية أمر مطلوب

توك شو

موسى مصطفى
موسى مصطفى


طالب موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي السابق، بشطب الأحزاب الدينية من خريطة الحياة السياسية المصرية، مؤكدًا أن حزب النور متفاعل مع الدولة وموجود في كل المحافل، ولا يراه يتكلم بالدين البحت، مشددًا على أنه ضد أي حزب يضر بالوطن، وحزب النور لم نر منه أي خروقات حتى الآن، وموجود في كل الدعوات حتى الرسمية الخاصة بالدولة.

وأضاف "موسى"، في مداخلة هاتفية ببرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، اليوم الأربعاء، أن كل الأحزاب الدينية الأخرى مثل الوسط والبناء والتنمية يجب حلهم.

وأوضح أن حزبي الجبهة والغد خاضا الانتخابات البرلمانية السابقة ولكن لم يفوزا أبدًا، وهناك أحزاب خارج البرلمان دورهم في الشارع أقوى من نظيرتهم الموجودين في مجلس النواب.

وتابع: "قمنا بتدشين تحالف بين 48 حزبًا، والاندماج صعب قانونًا، وهناك كتلتين في مصر متمثلة في مستقبل وطن والمجموعة الثانية تمثل المعارضة الوطنية البناءة".

وعن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال: "أنا ترشحت المرة الماضية طبقًا لفكري، والسؤال قبل أوانه، وهناك أشخاص أفضل مني كثير، ولا أفكر في الترشح مجددًا للانتخابات الرئاسية المقبلة إلا عند استشعار الخطر، ولكننا مع الرئيس السيسي".

وأوضح، أنه مع تعديل الدستور والمدد الرئاسية؛ لأنه أمر مطلوب، ولكنه ضد مقال ياسر رزق، بخصوص تعديل الدستور بشكل مفصل على شخص معين، والرئيس السيسي نفسه يرفض فكرة ياسر رزق أو التعديل بهذا الشكل.

وكان النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب، قد طالب من قبل بضرورة إصدار قرار بوقف تكوين وإنشاء أى أحزاب سياسية جديدة، مؤكدًا أنه سيتقدم بمشروع قانون يتضمن شطب وحل كافة الأحزاب السياسية غير الممثلة تحت قبة البرلمان.

وأوضح رفعت، فى تصريح صحفي، أن فلسفة القانون تأتى لمواجهة الكيان الدينى المتطرف الذى يضم أحزاب الحرية والعدالة والجماعات الإسلامية والبناء والتنمية، متابعًا أن تكوين أحزاب سياسية جديدة إهدار للقوى الأساسية للمواطن المصرى الأصيل الذى لا ينتمى إلا لهذا الوطن.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من القانون حماية مصر من إسهال الأحزاب، الذى تسبب فى إضعاف للقوى السياسية وتفتيتها، كما أن مشروع القانون سيقنن لفكرة الاندماج بين الأحزاب الليبرالية وكذلك المعارضة حتى يكون هناك قوة حقيقية للأحزاب.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن الاستمرار فى ترك الأحزاب السياسية فى التكوين ناقوس خطر ويجب شطب الأحزاب التى خالفت الدستور، خاصة أن لدينا 106 أحزاب فى مصر، وبالتالى يجب شطب كافة الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان.