محسن عادل يكشف سبب توقع "ستاندرد" أن تصبح مصر ضمن الاقتصاديات الـ7 الكبري
علق محسن عادل رئيس الهيئة العامة للاستثمار، على توقع بنك "ستاندرد تشارترد" أن تكون مصر ضمن الاقتصادات السبعة الكبرى بالعالم في 2030، قائلًا: "هذا التوقع يرجع إلى وجود فرص تصدير كبيرة أمام مصر إلى الأسواق العربية والأفريقية الفترة المقبلة، والإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الدولة مؤخرًا".
وتابع "عادل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروج ابراهيم، ببرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن هناك زيادة في حجم الاحتياطي النقدي الاجنبي، وهناك خفض ملحوظ في عجز الموازنة، وقامت الدولة بإجراءات للحد من الدين العام، وتعمل على رفع معدلات التشغيل للحد من البطالة.
وتابع أن مصر قامت بالإجراءات الاقتصادية الضرورية، وهذا الأمر سيرفع نسبة النمو الاقتصادي المتوقعة التي تصل لـ5.8%.
رجح بنك (ستاندرد تشارترد) البريطانى أن تحل مصر ضمن الاقتصادات السبعة الكبرى فى العالم بحلول عام 2030، وذلك بناءً على توقعات طويلة الأجلة أصدرها البنك، ورجح خلالها أن تصبح سبع أسواق ناشئة حاليًا من بين أكبر عشرة اقتصادات فى العالم فى عام 2030.
وأوضح اقتصاديو البنك - فى مذكرة بحثية نشرتها وكالة (بلومبرج) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن التوقعات تستند إلى تغير ترتيب الناتج المحلى الإجمالي فى العالم، كما تتوقع المذكرة أن تصبح الصين أكبر اقتصاد فى العالم بحلول عام 2020، بدعم معدلات القوة الشرائية والناتج المحلى الإجمالى الإسمى، وأن يتفوق الاقتصاد الهندى على اقتصاد الولايات المتحدة فى الفترة الزمنية نفسها، وأن تنضم إندونيسيا إلى أكبر خمسة اقتصادات فى العالم.
وأضاف الاقتصاديون "توقعاتنا للنمو على المدى الطويل مدعومة بمبدأ رئيسى واحد، وهو أن حصة البلدان من الناتج المحلي الإجمالى العالمى يجب أن تتقارب مع نسبتهم من سكان العالم".
وتتوقع المذكرة أن يتسارع النمو في الهند إلى 7.8% بحلول عام 2020، فى حين ينخفض فى الصين إلى 5% بحلول عام 2030، وأن تصل حصة آسيا من الناتج المحلي العالمي إلى 35% فى عام 2030، ليعادل حصة منطقة اليورو والولايات المتحدة مجتمعة، بعد أن ارتفعت العام الماضى من 28% مقابل 20% في عام 2010.