السعودية تعلن خفض صادراتها النفطية في فبراير المقبل
تعتزم المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم الاستمرار في خفض صادراتها للخارج خلال فبراير مع مضيها قدما في اتفاق عالمي لتقليص الإمدادات للحيلولة دون زيادة المعروض.
وقال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي خلال مؤتمر صحفي في الرياض يوم الأربعاء إن المملكة ستصدر 7.1 مليون برميل يوميا في فبراير ، انخفاضا من 7.2 مليون برميل يوميا في يناير.
وقال أيضا إن السعودية تنتج 10.20 مليون برميل يوميا، لتكون بذلك قد نفذت تعهدها الذي قطعته على نفسها في وقت سابق بخفض الإنتاج بأكثر من المطلوب في إطار اتفاق لتقليص المعروض بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا.
كانت المملكة تستهدف خفض الإنتاج إلى 10.311 مليون برميل يوميا بحلول الأول من يناير كانون الثاني، عندما دخل اتفاق خفض الإمدادات حيز التنفيذ.
قال وزير الطاقة السعودي، إنه واثق من أن التحرك الذي جرى اتخاذه من جانب منظمة أوبك وحلفائها لتقليص المعروض سيحقق الاستقرار لسوق النفط.
أضاف أنه لن يستبعد الدعوة لمزيد من التحركات من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في المستقبل، مشيرا إلى أن أوضاع السوق تبدو الآن أفضل مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة.
وأضاف الفالح إن أرامكو ستصدر سندات في الربع الثاني من 2019، وسيتم إدراج الشركة النفطية الحكومية العملاقة في 2021.
وأشار إلي أن تقييم أرامكو سيعتمد على السوق، لكن الاحتياطيات النفطية ستكون أحد الأسس في تحديد قيمتها.
وكانت بنوك من بينها جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي تعمل على الإدراج المزمع لأرامكو قبل سحب الخطة العام الماضي.
وقال وزير الطاقة السعودي إن المملكة تسعى إلى العمل عن كثب مع الولايات المتحدة لبناء قدرات لتوليد الطاقة النووية في البلد المنتج للنفط.
أضاف أن المملكة تريد أن تكون واشنطن ”جزءا لا يتجزأ“ من البرنامج النووي السعودي، الذي سيكون للأغراض السلمية بالكامل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة مورد رئيسي للتكنولوجيا النووية.