الطريق الدائري الإقليمي.. شريان جديد يربط محافظات مصر
نفذت الهيئة الهندسية القوات المسلحة العديد من الطرق والكباري، ضمن الشبكة القومية للطرق التي أمر بتنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لرفع مستوي كفاءة الطرق الموجودة في مصر، وإنشاء أخري جديدة، لربط محافظات مصر ببعضها البعض، تيسيرا على المواطنين وتوفيرا للوقت والجهد.
ومن بين تلك المشروعات العامة التي نفذتها الهيئة الهندسية القوات المسلحة الطريق الدائري الإقليمي وهو طريق يربط الطرق السريعة الرئيسية بعيدا عن القاهرة، حيث يربط 7 محافظات بحرى وقبلى بالدائرى القديم والقاهرة ويعتبر الطريق انجاز جديد لمصر حيث سيرفع من تصنيف مصر على مستوى العالم من حيث شبكة الطرق الحديثة والمنفذة طبقا للمواصفات العالمية.
وعقب الافتتاح النهائي الطريق سيمنع دخول النقل بالمقطورة لداخل القاهرة وذلك بالتنسيق مع المرور، وسيسمح فقط بالنقل حمولة 4 طن وسيربط محافظات الدلتا والوجه القبلي بالدائري القديم من خلال 11طريقا أهمها الإسماعيلية القاهرة والذي يبعد عن القاهرة بـ41 كيلو متر وتقاطع السويس القاهرة ويربط طريق أسيوط الشرقي والغربي والفيوم والواحات وإسكندرية الزراعي والصحراوي وتبلغ العمال الصناعية بالطريق بنحو 114عمل صناعي منها 50كوبري و64نفق.
وبلغت تكلفة تنفيذ القوس الشمالى فقط من الطريق الدائري الإقليمي تراوحت بين 8.5 و9 مليارات جنيه شاملة تعويضات نزع الملكية ويضم 4 حارات بمواصفات عالمية وتبلغ السرعة المقررة عليه 120 كم ساعة وبلغ طول الدائري الإقليمي 400 كم، أى أربعة أضعاف قطر الدائري حول القاهرة، الأمر الذي يجعله بمثابة الشريان الذى سيخفف كثيرا من التكدس والاختناق المروري بالعاصمة.
ويوفر للدولة 800 مليون جنيه سنويا نظرا؛ لأنه سيقلص زمن الوصول وكمية الوقود المستهلك على الطرق التى يتم استخدامها حاليا فى نقل البضائع والنقل الثقيل، فضلا عن الحد من حجم الانبعاثات الكربونية وتقليص نسب الحوادث الناتجة عن هندسة الطرق.
كما يمثل نقطة التقاء للطرق السريعة الرئيسية والتى تمر عبرها 98.5% من حركة البضائع بين المحافظات المختلفة ومينائى دمياط والإسكندرية الذين يمثلان بوابة الصادرات والواردات فى مصر.
ويمكن لقائد المركبة أن يبدأ خط سيرة من خلال الطريق الجديد من مدينة 6 أكتوبر، عند طريق الفيوم، مرورا بحلوان والنيل والقاهرة الجديدة، والعاصمة الإدارية، والطرق الصحراوية والسخنة، والسويس، والإسماعيلية وصولا لبلبيس، ثم بنها، والباجور، والخطاطبة حتي الفيوم.