في ذكرى رحيله.. ما لا تعرفه عن "الثعلب" حمادة إمام
فى مثل هذا اليوم، رحل المعلق الرياضي حمادة إمام، عن عالمنا في 2016م، والذي اشتهر بلقب "ثعلب الكرة المصرية"، ويعد واحدا من رموز نادى الزمالك، والحلقة الثانية في (آل إمام الكروية)، ووالده هو الكابتن يحيى الحرية إمام حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وابنه هو الكابتن حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، لذا تقدم "الفجر"، محطات فى حياة حمادة إمام فى ذكرى وفاته، وذلك من خلال السطور القادمة.
من
هو حمادة إمام؟
ولد الكابتن حمادة إمام، في الثامن والعشرين من نوفمبر
1942، في حي المنيرة المجاور لشارع القصر العينى، وهو نجل حارس مرمى المنتخب المصري
العملاق يحيي الحرية إمام، وهو لاعب الزمالك والمنتخب المصري السابق، وواحد من أبرز
النجوم في تاريخ كرة القدم المصرية على مدار تاريخها.
والكابتن حمادة إمام، هو زوج الدكتورة ماجي الحلواني
العميدة السابقة لكلية الإعلام، وكان حماده إمام قد بدأ مسيرته الكروية بالانضمام للناشئين
بالزمالك في 1957، بعدما شاهده على شرف وقرر ضمه للنادى، وقد كان يلعب لمختلف فئات
الشباب في النادى وهو في سن صغيرة نظراً لموهبته الكبيرة.
وكان يلعب إمام، كمهاجم في نادي الزمالك، وكان يشغل
منصب نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو مجلس إدارة نادي الزمالك، هو ابن الكابتن
يحيى الحرية إمام حارس مرمي الزمالك ومنتخب مصر في كاس العالم في الثلاثينات ووالد
اللاعب حازم إمام كابتن الزمالك السابق، واشتهر بلقب "الثعلب".
النشأة
ولد إمام في بيت رياضي وعسكري من المقام الأول باعتبار
أن والده كان حارس مرمى المنتخب المصري والزمالك على السواء، واتجه بعد ذلك يحيي الحرية
إمام إلى التحكيم أيضا.
وكان يحيى الحرية يشغل منصبا قياديا بالقوات المسلحة
وكان قائد لواء المشاة ثم بعد ذلك تولى حكم مدينة غزة عام 1954.
وقام حارس مرمى الزمالك السابق بلعب دور كبير في
الحياة الرياضية بغزة وتولى تحكيم أول مباراة في افتتاح الدوري الفسطيني عام 1954 بين
فريقي غزة الرياضي والنادي القومي.
بداياته
وكان حمادة إمام، أول لاعب في مصر يتم إنشاء رابطة
جماهيرية باسمه، وكان بعد تخرجه في الكلية الحربية قد ترقى حتى وصل إلى رتبة العميد،
وهناك مبارة فاصلة وشهيرة في مسيرته الكروية، وهي التي لعبها ضد وستهام يونايتد الإنجليزى
في 1966 ، حيث تألق وسجل ثلاثة أهداف من أصل 5 سجلها الزمالك.
وكان حمادة إمام، قد اعتزل في عام 1974 واتجه بعدها
للإدارة حيث عمل مديراً للكرة في الزمالك، وتدرج في العمل الإدارى حتى وصل إلى منصب
نائب رئيس الجبلاية، في مجلس اللواء الدهشورى حرب، كما أنه بعد اعتزاله اتجه للتعليق
الكروى، فكان واحداً من أفضل وأشهر المعلقين في الوطن العرب.
اكتشف علي شرف، موهبة الثعلب الكبير الكروية في مرحلة
مبكرة وانضم إلى الزمالك في خمسينيات القرن الماضي دون أن يعلم أحد أنه ابن حارس الزمالك
السابق.
ولم يشارك إمام، في البداية بشكل مستمر مع الزمالك
بسبب الدراسة ثم انضمامه للكلية الحربية، لكنه بعد ذلك لعب دور كبير مع الزمالك في
فترة الستينيات التي شهدت تألق كبير من جانب الزمالك، حيث تواجد إمام، كعنصر أساسي
مع الزمالك في تحقيق 3 بطولات للدوري خلال فترة الستينات، كما أنه لعب دور أساسي في
حصول النادي على لقب الدوري مرتين على التوالي لأول مرة موسمي 1963-1964 و1964-1965.
بطولات
إمام مع الزمالك
استمر إمام، الذي لقبه جمهور الزمالك بالثعب في عالم
الساحرة المستديرة حتى موسم 1973-1974 حين اعتزل بشكل نهائي، وحقق خلال تلك الفترة
العديد من البطولات المحلية.
وحقق، لقب الدوري المصري 3 مرات، ونال المركز الثاني
في جدول الترتيب 4 مرات أخرى، لكنه عاني من سوء الحظ كثيرا بسبب توقف الكرة المصري
لأكثر من موسم نتيجة هزيمة 1967، وحصل على بطولة الكأس مرة واحدة وحصل على مركز الوصيف
في مناسبة أخرى.
السيطرة
على الأهلي
لعب حمادة إمام أمام الأهلي لمدة 9 سنوات لم يتعرض
خلال تلك الفترة للهزيمة من الأهلي على مدار 9 مباريات متتالية، حيث سجل، خلال فترة
مواجهاته للأهلي 4 أهداف وكان الهداف للقاءات الفريقين خلال فترة الستينات متساويا
مع زميله عمر النور، وطه إسماعيل ورفعت الفناجيلي من الأهلي.