إيناس عبدالدايم: الرئيس "السيسي" دعم عام مصر - فرنسا 2019
عقدت وزارة الثقافة المصرية منذ قليل، مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل فعاليات "عام مصر فرنسا ٢٠١٩"، في دار الأوبرا المصرية بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، الدكتور خالد عناني وزير الآثار، والسفير الفرنسي بالقاهرة .
قالت دكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، في بداية المؤتمر، أن دعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للعام المصري الفرنسي يؤكد على اهتمام مصر الجم بالفنون والثقافة، قائلة: " نطلق اليوم الفعاليات من أرض مصر للتأكيد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، لتتوالى من بعدها الفهاليات التي تبرز ملامح هامة من ثقافة البلدين في مجموعة من المدن المصرية والفرنسية" .
فيما قال السفير الفرنسي بالقاهرة، أنه سعيد بتواجده في دار الأوبرا المصرية التي يعتبرها معبد للثقافة والفنون في مصر، موضحا أن العام ٢٠١٩ يشهد تاريخ هام للغاية في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية الذي يشهد مرور ١٥٠ عام على افتتاح قناة السويس، حيث رأينا أهمية الاحتفال بهذا الحدث الهام من خلال تدشين عام مصر فرنسا، حيث يشهد العام مجموعة من التظاهرات الفنية والثقافية في فرنسا ومصر، يتمثل أهمها في معرض "اخناتون" الأثري في باريس بالتعاون مع وزارتي الثقافة والآثار، مؤكدا ان البرنامج الثقافي للفعاليات ثري للغاية .
وأضاف السفير الفرنسي ان الفعاليات تغطي العديد من المجالات التي تسمح بالتقاء الفنانين والمثقفين المصريين والفرنسيين، والتي يبدأ أولها بعرض راقص بين فرقة باليه أوبرا القاهرة وأوبرا باريس، وهناك موقع الكتروني تمت اطلاقه لرصد الفعاليات والذي يتم تحديثه بصفة منتظمة لاطلاع الجمهور بشكل دائم على جميع التظاهرات الفنية والثقافية التي تقام على مدار العام، مؤكدا أن هذا العام لم يكن ليتم بدون وضع ميزانيات ضخمة لرعاية الفعاليات من خلال مجموعة من الرعاة الذين شاركوا في دعم وتمويل الفعاليات .
أما الدكتور خالد عناني وزير الآثار فقال أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا هي علاقات متميزة للغاية، فهي شريك أساسي في التاريخ الأثري في مصر، فهناك ٤٠ بعثة أثرية فرنسية تعمل حاليا في مصر، إضافة إلي وجود العديد من مراكز الدراسات الدائمة لفرنسا في مصر .
وأوضح عناني أن أبرز فعالية تشارك بها وزارة الآثار في الفعاليات يتمثل في معرض يقدم مجموعة مقتنيات الملك توت عنخ آمون للعرض، والتي تعود إلي باريس في شهر مارس وتستمر حتى شهر سبتمبر، بعد رحلة المقتنيات في معرض بأمريكا، إضافة إلي فعاليات تستضيفها الأماكن الأثرية في مصر بالتنسيق بين وزارتي الآثار والثقافة.
