البورصات الأوربية تغلق على ارتفاع بنهاية تداولات اليوم الثلاثاء
ارتفعت البورصات الأوروبية لأعلى مستوى في 3 أسابيع في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، مع التطورات التجارية الإيجابية بين الصين والولايات المتحدة.
وارتفع قطاع الصناعة بنحو 2% مع صعود كافة قطاعات البورصات الأوروبية عدا أسهم الاتصالات.
وتستمر اليوم المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، مع إشارات بأن هناك تطورات إيجابية تشهدها المفاوضات، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها تسير بشكل جيد للغاية.
كما ذكر تقرير صحفي أن المفاوضين الأمريكيين والصينين قد قاموا بتقليص حدة خلافهم بشأن التجارة.
فيما أكدت الحكومة البريطانية على إجراء تصويت البرلمان على صفقة البريكست في 15 يناير الجاري.
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم تراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا خلال نوفمبر بنحو 1.9% مقابل تقديرات زيادته بنسبة 0.3%، كما تراجعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو في أكبر موجة هبوط شهري منذ 2008.
وعند نهاية تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.9% إلى 345.8 نقطة، كما زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.7% عند 6861.6 نقطة.
وصعد مؤشر "داكس" الألماني عند 10803.9 نقطة بنسبة ارتفاع 0.5%، فيما زاد مؤشر "كاك" الفرنسي بنحو 1.1% إلى 4773.2 نقطة.
وبحلول الساعة 5:05 مساءً بتوقيت جرينتش، هبط اليورو أمام الدولار بنحو 0.3% إلى 1.1443 دولار.
وبلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، بفضل آمال تتعلق باحتمال التوصل لاتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة ما يقلص أثر المخاوف بشأن النمو العالمي.
وصعدت البنوك الإيطالية بعد أن تحركت روما لدعم بنك كاريجي المتعثر.
وبحلول الساعة 08:32 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة بينما صعد مؤشر أسهم منطقة اليورو ومؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5 بالمئة لكل منهما.
وزاد مؤشر البنوك الإيطالية 0.9 بالمئة ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أيضا متفوقا على مكاسب نظرائه في أوروبا.
وأقرت الحكومة الإيطالية في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين مرسوما يهدف لدعم البنك بإتاحة مجموعة خيارات تدعمها الدولة أمامه من بينها زيادة رأس المال.
ولا يجري تداول أسهم بنك كاريجي بعد أن علقت هيئة تنظيم السوق التعامل عليها الأسبوع الماضي بينما كسبت أسهم بنكي انتيسا سان باولو وأوني كريديت نحو واحد بالمئة.
كما دعم ارتفاع شركات التجزئة السوق.
وارتفع مؤشر القطاع 1.4 بالمئة بفضل مكاسب كارفور الفرنسية التي صعد سهمها أكثر من ثلاثة بالمئة بعدما رفع بنك أوف أمريكا ميريل لينش تصنيفه للسهم إلى توصية بالشراء ما ساهم في تعويض أثر بيانات مخيبة للآمال من موريسون في المملكة المتحدة.
ونزل سهم رابع أكبر مجموعة لمتاجر البقالة في بريطانيا 2.6 بالمئة بعدما جاءت مبيعات عيد الميلاد أقل من التوقعات إذ تأثرت أنشطة التجزئة والجملة للشركة بضعف طلب المستهلكين.