محافظ قنا يبحث تحديث البنية المعلوماتية للمشروعات الخدمية

محافظات

اللواء عبد الحميد
اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا


أكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر كافة الجهود لتعظيم الاستخدام الأمثل لكافة مقومات المحافظة الاستثمارية والزراعية والسياحية بما يتواكب مع الطفرة التي تتبناها القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة للمواطنين، مضيفا أن حجم الإنفاق على المشروعات المنفذه والجاري تنفيذها على أرض المحافظة بلغت ما يزيد عن 21 مليار جنيه خلال الخمس سنوات الماضية.

وجاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده محافظ قنا لبحث تحديث البنية المعلوماتية للمشروعات الخدمية التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة بحضور الأستاذ كمال شلبي سكرتير عام المحافظة والقيادات التنفيذية.

ووجه المحافظ بضرورة إعداد تقارير دقيقة للموقف التنفيذي لتلك المشروعات على أن تتضمن التقارير تاريخ البدء والانتهاء ونسب التنفيذ والجدوى من إنشائها والصعوبات التي تعوق تقدم سير العمل ان وجدت ووضع الحلول اللازمة لها مع إعداد مقترحات تطوير المشروعات القائمة وتعظيم الاستفادة من الأصول الغير مستغلة على أن يتم إعداد تلك التقارير بصفه دورية.

وقام عبد الحميد الهجان محافظ قنا والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي بجولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير بمركز التدريب المهني بمركز قفط ضمن برنامج دعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني ( المرحلة الثانية ) والممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوربي بتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين و800 ألف جنيه بحضور الدكتور جمال تاج عبد الجابر عميد كلية الهندسة بقنا وعدد من القيادات التنفيذية.

وأكد محافظ قنا أن مركز التدريب المهني بقفط مقام على مساحة 35 ألف متر مربع ويضم 12 ورشة تدريبية ( نجارة – لحام – خراطة – البناء – المحارة – السيراميك – السباكة – الحداد المسلح – النجار المسلح – الشدادات المعدنية – التركيبات الكهربائية – معمل المساحة ) بالإضافة إلى فندق لإقامة المتدربين وتقوم وزارة القوى العاملة بدراسة تجهيز الفندق بالأثاث والمستلزمات المختلفة بتكلفة حوالي 7 مليون جنيه كما تم تخصيص مساحة 3 أفدنة داخل المركز لإقامة ملاعب للأنشطة الرياضية المختلفة ومساحات خضراء للترفيه للمتدربين.

وأوضح الهجان أن المركز سيقوم بتقديم أحدث برامج الدراسة والتدريب وبناء القدرات وتأهيل الشباب من حملة الدبلومات الفنية والمتسربين من التعليم وذلك في إطار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة عن طريق التعليم المزدوج الذي يكفل للطالب التعليم والتدريب في وقت واحد.