مدير معهد القلب: نحتل المركز الأول في إنهاء قوائم الانتظار.. و100 مليون لإنشاء "معهد الأطفال"
أعلن الدكتور جمال شعبان، أستاذ كهرباء القلب، مدير معهد القلب القومي التابع لوزارة الصحة والسكان، حصاد ما تم إنجازه بالمعهد عام 2018، لافتًا احتلاله المركز الأول على مستوى المستشفيات والمعاهد، في إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات.
وأشار "شعبان"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء 6 آلاف جراحة قلب مفتوح وشرايين تاجية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقضاء على قوائم الانتظار.
معهد قلب الأطفال
وكشف عن افتتاح أحدث وحدة لعلاج أزمات القلب الحادة، خلال عام 2018، والتحضير لإنشاء معهد قلب الأطفال، الذي يتواجد مبناه حاليًا داخل المعهد، على أن يتم تجهيزه بالمستلزمات في 2019، وافتتاحه رسميًا مطلع عام 2020، باستثمارات حوالي 100 مليون جنيه.
وأكد الدكتور جمال شعبان، أحد خبراء كهرباء القلب في مصر والشرق الأوسط، أن قطاع الصحة في مقدمة أولويات رئيس الجمهورية، لافتًا إلى إعلان الوزيرة هالة زايد "2019 عامًا لمقدمي الرعاية الصحية"، مُشيدًا بهذا الاهتمام في الوقت الحالي، وتأثيره الإيجابي على الخدمات المُقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وقال: "مقدمو الخدمة هيبقي لهم دور في 2019 بناء على تعليمات الوزيرة، ونأمل تحسن الأوضاع للأفضل، خاصة ما يتعلق بتقديم الخدمة للفقراء ومحدودي الدخل في جميع المحافظات".
قوائم الانتظار
وتابع: "نحتاج حوالي شهر ونصف فقط للانتهاء من عمليات القلب المفتوح، وأيضًا معدلات قوائم الانتظار للحالات المستقرة".
كان الدكتور جمال شعبان أكد أن المعهد هو المكان الوحيد الذي تعمل فيه القسطرة على مدار 24 ساعة، ويتم علاج 74 حالة قسطرة ودعامة يوميًا، وهذا رقم قياسي يُضاهي المراكز العالمية.
وقال: بفضل الدعم الرئاسي والدعم اللامحدود من وزيرة الصحة، تم صرف مليار جنيه لتطوير المعهد، وأصبح في الصدارة، وشباب الأطباء داخله كتيبة جاهزة للعمل على مدار الساعة، وهذا كان له تأثير سلبي على القطاع الخاص العامل في هذا المجال، حيث نقوم بدور تنويري بجانب الدور الصحي، ونهتم بحملة الرئيس السيسي لعلاج الأمراض غير السارية.
الغذاء المفيد أو الضار بالقلب
وفيما يتعلق بأنواع الغذاء المفيد أو الضار بالقلب، أوضح أن الشاي له ثلاثة محاذير، فيجب أن يفصل بينه وبين الطعام ساعة على الأقل حتى لا يؤثر على امتصاص الحديد ويسبب الأنيميا، ولا يجب أن يتم تحليته كثيرًا، فيُفضل إضافة نصف ملعقة سكر فقط على الكوب، وإذا كان دون سكر يُصبح أفضل، والأنواع سواء كان شاي أسود أو أخضر لن تفرق كثيرا، لكن الشاي الأسود هو الذي يحتوي على مضادات الأكسدة بشكل أكبر والشاي الأخضر يفيد أكثر فيما يتعلق ب مسألة الدهون والقولون العصبي".
وتابع: "الأمر الثالث في المحاذير المتعلقة بالشاي، هو الشاي بالحليب، فالحليب يفقد ميزة الشاي المتعلقة باحتوائه على مضادات الأكسدة فالحليب يعمل على ترسيب مضادات الأكسدة لذلك يفضل الشاي السادة دون حليب وسكر أو بنصف ملعقة سكر فقط".
وفيما يتعلق بـ"القهوة"، قال الدكتور جمال شعبان: القهوة تم حسم أمرها علميًا، وأصبحت ضمن النصائح والإرشادات والتوصيات، لكن لا يجب أن يزداد المعدل على 3 إلي5 فناجين يوميًا، لأن هناك أشخاصًا يتعاملون معها مثل المياه ويتناولون من 15 إلى 20 فنجانًا يوميًا، وهذا ضار".
واستطرد: "من 3 إلى 5 فناجين يوميًا يمكن أن تكون مفيدة للقلب، لأن بها مواد مضادة للأكسدة تمنع تصلب الشرايين، فهذا وقاية للقلب من الأمراض، وقديمًا كانوا يقولون إنها يمكن أن تُحدث اختلالا في كهرباء القلب، لكن ثبت أنه لا توجد علاقة بين تناول القهوة والذبذبة الخاصة باختلال كهرباء القلب".