"منع استيراد السجائر وتغيير توقيت البلاد".. أغرب قرارات "جون أون" زعيم كويا الشمالية ..فى ذكرى ميلاده
لفت رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، الذى يبلغ من العمر 34 عاما، أنظار العالم أجمع منذ توليه الحكم فى 19 ديسمبر 2011، وذلك بسبب قراراته، التى تم وصفها بـ"المجنونة"، لذا تقدم "الفجر"، أغرب تلك القرارات فى ذكرى ميلاده، من خلال السطور القادمة.
من
هو كيم جون أون؟
درس كم جون أون، بمدرسة بيرنى الدولية فى سويسرا
حتى عام 1998، وكان من بين أبرز المشاهير الذين زاروا كوريا الشمالية والتقوا كيم نجم
كرة السلة الأمريكية السابق دينيس رودمان، ومنذ وصوله إلى السلطة، أشرف كيم على مواصلة
تطوير البرنامج النووى الكورى الشمالىي، ومن أغرب الأشياء عنه أنه لا يعرف تاريخ مولده
الحقيقى، وقيل إنه ولد عام 1983 أو السنة التي تليها.
ولقب كيم جونج أون نفسه بالزعيم العزيز، وذلك لسيطرته
على الحكم، وقال إن هذا اللقب علامة مسجلة باسم والده، وأراد زعيم كوريا الشمالية إعادة
كتابة تاريخ بلاده السياسي كما يتفق مع أهوائه الشخصية.
خضع "كيم"، لعدة جراحات تجميلية، حتى يستطيع
الوصول لأكبر شبه بينه وبين جده الأكبر كيم آل سونج، وهو أول زعيم لكوريا الشمالية،
وقدوة للزعيم الشاب، كما أنه يخشى من الحلاقه بشدة، وكان هذا سبب حلاقته لنفسه، واختار
قصة شعر تجعله يبدو أطول سنتيمترات قليلة من طوله.
ويخاف زعيم كوريا الشمالية، من الحلاقة بشدة، وكان
هذا سبب حلاقته لنفسه، واختار قصة شعر غريبة إلى أعلى، تجعله يبدو أطول سنتيمترات قليلة
من طوله، ولم ينس حاجبيه فجعلهما أقصر من السابق، وأطلق عليها "قصة شعر الطموح".
كما عرف كيم، بحبه للجبن عندما كان طالبا في سويسرا
مما جعله يستورد كميات هائلة منه، فأقدم على إرسال فريق من خبراء الأغذية إلى فرنسا
لحضور دورة مكثفة في إنتاج الألبان، ولكن كان غاضبا بسبب فشلهم المستمر في إنتاج الجبن
على الطريقة السويسرية، من نوعية عالية ترضى متطلباته.
إعداماته
الشهيرة
وهنا إعداماته الشهيرة لأقاربه ومعاونيه ورجال الحكم
لأسباب عجيبة ومجنونة في كثير من الأحيان، فهو رجل غريب الأطوار يقتل أقاربه وذويه
ومعاونيه وخصومه، ولعل أبرز عجائب كيم كان إعدام وزير دفاعه بطلقات مدفع مضاد للطائرات
بحجة أنه نام أثناء أحد العروض العسكرية.
نقلت وسائل الإعلام العالمية، أن بعض المسؤولين أعدموا
بواسطة مدافع مضادة للطائرات إضافة إلى قاذفة لهب، وذلك بحضور عدد من المواطنين ومنهم
أفراد أسرهم.
وأعدم "كيم"، وزير دفاعه رميا بطلقات مدفع
مضاد للطائرات، بعد انتهاء عرض عسكرى، لأنه غلبه النوم فى أحد مؤتمرات الرئيس، كما
أعدم المغنية هيون سونج وول، وهي صديقته السابقة، بعد اتهامها بتصوير فيلم إباحي.
كما قام كيم، بإعدام أحد خصومه، وهو سانغ هون وزير
الأمن العام، بقاذفة من اللهب، بسبب صلته القوية بعمه الذي قام بإعدامه من قبل كونه
لم يصفق له بحماسة عندما قلده منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للبلاد، وأعدم
زوج عمته بطريقة غريبة وقاسية لم يفعلها أحد من قبله حيث ألقاه عارياً في قفص مع 5
مسؤولين آخرين وأطلق عليهم 120 كلباً، تنهش في أجسادهم، بعد تجويعهم، حيث استمرت عملية
الإعدام ساعة كاملة، في حضور 300 من كبار المسؤولين، بتهمة محاولة الانقلاب عليه.
أهم
قراراته
أصدر كيم، عددا من القرارات الغريبة والمضحكة وحذر
كل من يخالفها بعقوبات قاسية ومن أغربها حظره صباغة الشعر، وضرورة الابتعاد عن
"القصات" غير المسموح بها في البلاد، محددا "قصات" الشعر المسموح
بها للنساء، والتي تميز بين المتزوجات وغير المتزوجات، حيث تشير "القَصة"
، التي تتضمن نوعاً من "الاكسسوارات" إلى أن صاحبتها ليست متزوجة بعد.
أما "قصات" الشعر للرجال فيبلغ عددها
28 نوعا، وتقضي جميعها بأن يكون السالفان محلوقين لما فوق الأذنين، وألا يكون طول الشعر
أكثر من 5 سنتيمترات.
وقرر كيم، منع كبار المسؤولين في البلد من استيراد
السجائر وتدخينها، وقرر أن يدخنوا السجائر المصنوعة في البلاد لأنها منتجات وطنية،
ومنع المواطنين من إطلاق اسمه على المواليد الجدد، كما حظرت الدولة كذلك استخدام اسم
الزعيم، بالإضافة إلى اسم مؤسس الدولة كيم إيل سونغ.
وبسبب فيلم أميركي يحمل عنوان "المقابلة"،
والذى تضمنت أحداثه سخرية منه قرر أن يهاجم الولايات المتحدة الأميركية ويهددها بالقذائف
النووية ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل انتشرت بعض الأخبار التي تشير إلى أنه وراء
التهديدات، التي تلقتها شركة "سوني" لوقف عرض الفيلم.
كما قرر كيم، تغيير توقيت كوريا الشمالية المحلي
في الذكرى الـ70 لاستقلالها عن حكم اليابان، وذلك للخروج مما أسماه "هيمنة الإمبريالية
اليابانية"، وأطلق على هذا القرار "ولادة توقيت بيونغ يانغ"، ومنع المواطنين
من إدارة ظهورهم لتماثيله المنتشرة في ميادين كوريا، إضافة إلى إجبار التلاميذ في المدارس
على تقبيل صوره بشكل دائم.
وأعلن كيم عام 2010 يوم عيد ميلاده 8 يناير الثاني
عطلة وطنية، وقرر فرض عقوبات ضد كل من يتوقف عن التصفيق أولًا له، وتم بالفعل تطبيق
العقوبات، والحكم على أحد العمال بالسجن 10 أعوام بسبب توقفه عن التصفيق له أثناء إحدى
جولاته.
وأيضا أصدر كيم جون أون، أمرا بوضع شعار ضخم فوق
تلة مرتفعة يصل طوله إلى 560 مترًا، مكتوب عليه "يحيا الجنرال كيم جونج أون شمس
كوريا الساطع"، وحرّم على المواطنين مشاهدة أيّة مواد إعلامية أو قنوات تلفزيونية
خارجية، وليس مسموحا بتلقي ومتابعة أية مواد متلفزة إلا عبر قنوات الدولة وقد شهدت
الفترة الأخيرة إعدام حوالي 50 مواطنًا، خلال السنة الماضية فقط بسبب مشاهدتهم لمسلسلات
ومواد إعلامية عبر قنوات الجارة كوريا الجنوبية، وإجراء اتصالات ومكالمات دولية من
الأمور المحرمة والتي تقود إلى الإعدام الفوري.
