الدفاع بـ"لجان المقاومة الشعبية بكرداسة": لا يوجد دليل واحد ضد موكلي
تواصل الدائرة 15 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة سماع مرافعة الدفاع في محاكمة 70 متهمًا بـ"لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة".
وأكد دفاع المتهم التاسع محمد عبد اللطيف على براءته من التهم المسندة إليه، مشيرا إلى أن أقوال ضابط التحريات برأت موكله من الاتهام بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون.
وذكر الدفاع أن المُتهم لم يرد اسمه في قائمة الأسماء التي أوردها ضابط التحريات للأشخاص القائمين على تأليف الجماعة محل القضية وعددهم 8، مشددا على أنه وبخصوص الاتهام المسند إليه بقتل المجني عليه جمال عطا الله فإن الجريمة ليست ثابتة بأي دليل، ولا يوجد شاهد رؤية، ولم يتم ضبط أي من الأسلحة المضبوطة، ولم يتم ضبط الدراجة البخارية التي تم استقلالها من قبل مجموعة الملثمين التي قامت بالجريمة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشمي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أحمد رضا.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين وعددهم سبعين متهماً، اتهامات تأسيس وإدارة عصابة "لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة" أنشئت على خلاف أحكام الدستور والقوانين كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وقد كان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلالة مجني عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازىة مفرقات TNT وإعانة على الفرار من وجه القضاء واستعمال القوة والعنف ضد موظفيين عموميين.