وزيرة الهجرة تهنئ الممثل الأمريكي المصري رامي مالك لفوزه بجائزة "جولدن جلوب"
هنأت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الممثل الأمريكي من أصل مصري، رامي مالك، بعد فوزه بجائزة "جولدن جلوب" لأفضل ممثل عن أدائه لشخصية فريدي ميركوري في فيلم "Bohemian Rhapsody"، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها الجائزة لأمريكي من أصول مصرية.
ويروي الفليم قصة صعود فرقة "Queen" الإنجليزية، الذي يجسد فيها رامي سيرة حياة المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري منذ بداية تشكيل الفرقة من قبل بريان ماي وروجر تايلور عام 1970 ، وحتى تأديتهم لأغنية "فيرست آيد" الشهيرة عام 1985 قبل 6 سنوات من وفاة ميركوري. وأخرج الفيلم براين سينجر، صاحب سلسلة أفلام X-Men. وشارك إلى جانب رامي مالك، الممثلان جوني ديب وبين ويشو.
ولد مالك في لوس أنجلوس في 12 مايو 1981 لوالدين مصريين، حيث غادرا القاهرة في عام 1978، واستقروا في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. عمل والده في مجال التأمينفي حين عملت والدته كمحاسبة. ونشأ مالك يتحدث باللغة العربية في المنزل، كما أن له شقيق توأم متطابق يدعى سامي يعمل مدرسًا، ولديه شقيقته ياسمين التي تعمل طبيبة.
وقد شدد والديّ مالك على أهمية أن يحافظ أبناؤهما على أصولهم المصرية، فكان والده يصر على الحديث معه باللغة العربية وربطه بجذوره المصرية وفي مسقط رأسهم بمدينة سمالوط في محافظة المنيا بمصر.
ومن جانبها، أشادت وزيرة الهجرة بالدور الذي قامت به أسرة مالك للحفاظ على هويتهم المصرية في ظل ثقافة مجتمع آخر، مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به الأسرة في تنشئة أبنائها ورعايتهم وغرس قيم الوطنية بهم وتثقيفهم بكل ما هو ضروري للحفاظ على الوطن وبناء الدولة المصرية، مشددة على أننا دولة فتية وشابة تستطيع بسواعد أبنائها أن تتصدر المشهد الدولي وأن تكون رائدة في كل المجالات.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن الوزارة تقوم بلعب هذا الدور مع أبناء الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، فهم أحد أهم ملفات الوزارة، حيث تستهدف منه ربطهم بوطنهم الأم، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التي يغلب عليها الطابع الوطني، وما تعاصره مصر في الوقت الحالي من جهود ونجاحات وتحديات داخلية وخارجية، وكذلك ما تسعى له مصر من تطور على مختلف الأصعدة، مما يخلق تحديا كبيرا يتطلب ربط هؤلاء الشباب بوطنهم الأم والاستفادة من أفكارهم.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الوزارة أطلقت أيضا مبادرة "اتكلم مصري" للحفاظ على الهوية الوطنية والهوية الثقافية المصرية للأطفال المصريين المقيمين بالخارج، مؤكدة على اتجاه الدولة المصرية لترسيخ مفهوم الهوية المصرية في أبنائها بالخارج، وإيجاد سبل متنوعة تساعد على خلق ارتباط حقيقي بين الأجيال الجديدة من المصريين بالخارج وتعريفهم بتاريخ مصر وواقعها.