محافظ أسيوط يهنئ إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة بأعياد الميلاد
توافدت جموع المهنئين على مقر مطرانية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
وكان على رأس المهنئين، اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، ومدير الأمن اللواء جمال شكر، والقيادات الدينية والشعبية والتنفيذية ونواب البرلمان، وكان في استقبالهم نيافة الأنبا لوكاس، أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، والآباء الكهنة وعدد من الأراخنة وألقيت كلمات تهنئة بهذه المناسبة.
وكان الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط واللواء أركان حرب توفيق خالد سعيد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية قد زارا مقر المطرانية اليوم للتهنئة بالعيد.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول أمس، مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية.
وافتتح أيضًا الرئيس كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.
وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وألقى كلمة، ورافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.
ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضوره افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنها لحظة تاريخية.
ووجه "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، مساء الأحد، التحية لكل أرواح شهداء المصريين من مسلمين وأقباط مدنيين ورجال أمن الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية، مضيفا: "نحن في لحظة مهمة في تاريخنا، إحنا واحد وهنفضل واحد".
وشدد أنه لن يسمح لأحد أن يؤثر في وحدة المصريين، ولن يكون في مصر فتنة طائفية، مضيفا: "المصريين غرسوا شجرة المحبة، ولازم نحافظ عليها، ونخلي بالنا منها، وثمارها تخرج من مصر للعالم كله"، منوها بأن الفتن لن تنتهي، و"وربنا اللي حفظ مصر لأجل أهلها".
وثمن الجملة الشهيرة للبابا تواضروس والتي مفادها: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، موجها حديثه لبابا الإسكندرية، "لن أنسى لك هذه الكلمة"، مشددا على ضرورة أن يتصف المصريين باليقظة والوعي، و"يخلوا بالهم من بلادهم"، مختتما كلمته بـ "تحيا مصر"