الإدارة الأمريكية تحذر الشركات من الاختراق الصينى ودولا أخرى
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الاثنين، حملة لدفع الشركات الأمريكية إلى حماية أسرارها التجارية بشكل أفضل من المتسللين الأجانب، بعد سلسلة من القضايا تتهم الأفراد والشركات بالتجسس الاقتصادي للصين.
وشملت الشركات
الأمريكية التي تعرضت للهجمات الأخيرة شركة هيوليت باكارد انتربرايز، وشركة
انترناشونال بيزنس ماشينز.
وأطلق المركز الوطني
لمكافحة الاستخبارات والأمن، الذي ينسق جهود مكافحة الاستخبارات داخل الحكومة الأمريكية،
حملة التوعية لمعالجة المخاوف المستمرة من أن العديد من الشركات لا تفعل ما يكفي للحماية
من السرقة الإلكترونية.
ويشعر المركز بالقلق
من الهجمات السيبرانية على الوكالات الحكومية الأمريكية، والقطاع الخاص من الصين وروسيا
وكوريا الشمالية وإيران.
وقال ويليام إيفانينا،
وهو عميل مخضرم في مكتب التحقيقات الفيدرالي يشرف على المركز، في مقابلة لوكالة
رويترز: "يجب على كبار المديرين التنفيذيين في الشركات والمديرين" أن يعرفوا
نية خصومنا وما الذي يحاولون القيام به اقتصادياً للحصول على اليد العليا، نحن لا نقول
لا نستثمر في الصين، ولكن نعرف الخطر".
ويستهدف المحرك
الاتحادات التجارية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأعضائها، وتصف مقاطع الفيديو والكتيبات
والمواد الإعلامية عبر الإنترنت التهديد الذي يمثله التجسس الإلكتروني والأساليب الأخرى
التي تستخدمها أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
ويشرح كتيب واحد
طرق استخدام المتسللين لكسر شبكات الكمبيوتر وكيفية إنشاء حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية
المزيفة لخداع الناس للكشف عن تفاصيل العمل أو الشخصية. فهو يحدد طرق حماية المعلومات،
مثل البحث عن التطبيقات قبل تنزيلها وتحديث برنامج مكافحة الفيروسات.
وركزت الأجزاء
الأولى من جهود التوعية التي أطلقتها الإدارة تحت عنوان "اعرف المخاطر، ارفع درعك"،
بشكل أساسي على العمال الفيدراليين.
وتأتي المرحلة
الجديدة في أعقاب سلسلة من الحالات التي أعلنتها الحكومة الأمريكية ضد الأفراد والشركات
بزعم سرقة أسرار حكومية ومعلومات مسجلة الملكية من شركات أمريكية لصالح الصين.