غدًا.. "اتحاد المستثمرين" يعقد اجتماعا استثنائيا لتطبيق مبادرة "حياة كريمة"
يعقد الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين(اتحاد المستثمرين)، غدًا (الثلاثاء)، اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة دور الاتحاد في وضع آلية عمل لتطبيق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.
وكان اتحاد المستثمرين، قد أعلن عن تأييده للمبادرة ومشاركته فيها، عن مشاركته في المباردة وذلك في إطار رؤية الرئيس، ووفقًا للأولويات التي حددتها الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي.
ووجه اتحاد المستثمرين، في بيان له، أمس، الدعوة إلى عقد اجتماع مع الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وقيادات الوزارة، للتشاور حول آليات التنفيذ.
وتابع: "يؤمن الاتحاد بالدور الاجتماعى لرأس المال، والذي يعد واحدًا من أهم قناعاته، فالواجب يفرض علينا أن نرد لهذا الوطن العظيم جزءاً من فضله علينا".
وسبق أن كشف مصدر بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، عن عزم مجلس الإدارة على عقد اجتماع موسع لوضع آلية عمل لمبادرة توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المصدر لـ"الفجر"، أنه من المقرر عقد الاجتماع بخصوص وضع آلية عمل لتطبيق المبادرة، بعد عودة رئيس مجلس إدارة الاتحاد من الخارج، وانتهاء أعياد الميلاد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أطلق مبادرة لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، والذي أكد فيها أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي للأمة، فهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأعلن أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تبنى الاتحاد لدعوة الرئيس لمبادرة وطنية لتوفير حياه كريمة للفئات المجتمعية الاكثر احتياجا خلال عام 2019 بصفتهم البطل الحقيقى طوال السنوات الماضية حيث تحملوا الكثير سواء فى تحمل نتائج وأعباء الإصلاح الاقتصادى، وقبلها كان ظهيرًا شعبًيا كبيرًا لدعم الدولة واكد الوكيل ان تلك المبادرة ، والتى تؤكد استشعار رئيسنا الذى توافقنا جميعا عليه، لمعاناة الأسرة المصرية، وسعيه الدؤب ليس فقط لرفع تلك المعاناة، وانما النهوض بمستوى المعيشة لابناء مصر الأوفياء، لابد ان يلتف حولها كافة أبناء الوطن، وأولهم الغرف التجارية واتحادها العام، فى اطار واجبهم الوطنى بصفتهم أكبر منظمات المجتمع المدنى، ممثلى أبناء مصر الأوفياء من تجار وصناع ومستثمرين ومؤدى خدمات، وهم اكثر من من اربعة مليون وثلاثمائة الف شركة، دعامة الاقتصاد باكثر من 86% من نتاجه المحلى الاجمالى، خالقى فرص العمل لابنائنا باكثر من 82% من الوظائف، الذين لم ولن يتوانوا عن العمل لنهضة مصر واقتصادها.
وأشار "الوكيل" أن الغرف ستعمل على ثلاثة محاور، الأول وهو الأهم من ناحية الاثر والاستدامة رفع دخل الأسرة المصرية من خلال الحد من بطالة أبناء الأسرة من الشباب بالسعى لخلق مزيد من فرص العمل من خلال الترويج للاستثمارات وتوسعات للشركات القائمة، ودعم تنافسية وجودة المنتج المصرى من اجل تنمية الصادرات واحلال الواردات، لتعمل مصانعنا ورديتين بل وثلاثة ورديات، والذى سيتكامل مع برامج تدريبية لتاهيل الشباب للدخول فى سوق العمل.