كيف تسعى قطر لزيادة الانقسام الفلسطيني؟
تسعى قطر، إلى تكريس الانقسام الفلسطيني، بضخ أموالًا ومساعدات إنسانية إلى غزة، ولكنها في الحقيقة لخدمة المصالح الإسرائيلية، فضلًا عن دورها في دعم انقلاب حماس على شرعية السلطة الفلسطينية بحركة انقلابية في القطاع.
تمويل قطري لفلسطين
هناك مصالح قطرية إسرائيلية مشتركة، جراء تحركات قطر الخبيثة في فلسطين، حيث كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" في نسختها الإنجليزية، عن التمويل القطري الثالث من نوعه في خلال أشهر قليلة، تنقلها عبر إسرائيل إلى قطاع غزة، مع المبعوث القطري لدى غزة، محمد العمادي؛ زاعمة أنها تهدف للمساعدة في حل القضية الفلسطينية، ولكن نتائجها تأتي عكسية تمامًا.
ويقول المحلل السياسي يحيي التليدي، إن قطر تسعى إلى تكريس الانقسام الفلسطيني من خلال تقديمها مساعدات لحماس بعيدًا عن السلطة الفلسطينية، متابعًا؛"كذلك استغلت هذه القضية لتقدم أموالًا تخدم الاقتصاد الإسرائيلي بحجة شراء وقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.. اليوم دعم آخر وحبكة جديدة تجميد أموال".
زيادة الانقسام الفلسطيني
وكانت الدوحة تتذرع بأن علاقاتها بإسرائيل ساهمت في حل قضايا وإشكالات كثيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن هذه العلاقات كانت تتضارب مع احتضان قطر لحركة حماس، وخاصة زعيمها خالد مشعل، بل أنها لعبت دورًا هاما في انقلاب حماس على شرعية السلطة الفلسطينية بحركة انقلابية في قطاع غزة.
إنهاء مشروع الدولة الفلسطينية
وبذلت قطر وجماعة الإخوان جهودا كبيرة لإنجاح مشروع حماس بغزة، بهدف فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وبالتالي إنهاء مشروع الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يعتبره الفلسطينيون يتقاطع مع الموقف الإسرائيلي.
أهداف خبيثة وراء المساعدات
وتسعى الدوحة، إلى تكريس الانقسام الفلسطيني وذلك من خلال قيامها بتقديم مساعدات مباشرة لقطاع غزة عبر حماس وبعيدًا عن السلطة الفلسطينية.