بالتواريخ.. قرارات عمر البشير منذ بدء الانتفاضة حتى الآن

منذ بدء الإنتفاضة السودانية، التي اندلعت في19 ديسمبر المنصرم؛ تنديدا بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، يواصل الرئيس السوداني عمر البشير، قراراته والتي جاءت أبرزها بالتعهد بإجراءات لإصلاح الوضع الاقتصادي، واقالة وزير الصحة.

وكانت الاحتجاجات في السودان تواصلت في عدد من ولايات السودان، واتسعت خارطة انتشارها لتضم مناطق جديدة شملت ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان. وقطعت الهيئة العامة للاتصالات الحكومية خدمات الإنترنت في السودان بعد تمدد المظاهرات، عقب معاناة السودان اقتصاديا بسبب فقدانه 70% من عائدات النفط جراء انفصال جنوب السودان عنه عام 2011.

وفي الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي، أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، أول قرار جمهوري منذ بدء الاحتجاجات في بلاده، عيّن بموجبه العميد أمن مبارك محمد شمت محمد، والياً على القضارف.

وفي الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي، تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بإجراءات لإصلاح الوضع الاقتصادي، في ظل استمرار الاحتجاجات والتظاهرات في السودان، مشيدًا لدى لقائه بهيئة قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بجهود القوات النظامية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

وثمن الرئيس السوداني جهود الجهاز في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، إلى جانب إسناد الجهاز التنفيذي في ضمان انسياب السلع والخدمات، داعيا المواطنين إلى عدم الالتفات لمروجي الشائعات والحذر من الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط، ووعد بإجراءات حقيقية تعيد ثقة المواطنين في القطاع المصرفي.

ورغم حديث البشير، عن اتخاذ إجراءات اقتصادية من أجل دعم الفقراء في السودان، إلا أن الاحتجاجات تواصلت واتسعت رقعتها في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى بينها الجزيرة التي ألقى منها خطابه الأول منذ بدء الاحتجاجات.

وأقال الرئيس السوداني، في الخمس من يناير الجاري، وزير الصحة بسبب ارتفاع أسعار  الدواء في الوقت الذي دعت فيه الجماعات المنظمة للاحتجاجات ضد الحكومة مسيرة إلى القصر الرئاسي.

وأصدر البشير، في الخامس من يناير الجاري، مرسوما جمهوريا وعددا من القرارات الجمهورية بتعيينات في عدد من المناصب الوزارية والقيادية في الدولة. تضمن المرسوم الجمهوري تعيين الخير النور المبارك وزيرا للصحة.

وشملت القرارات تعيين كل من عصام الدين محمد عبد الله أمينا عاما لمجلس الوزراء القومي، وضياء الدين محمد عبد القادر أمينا عاما لدار الوثائق القومية، وعبد المنعم السني أحمد مشرفا عاما على الأمانة الوطنية للنيباد، وحاتم حسن بخيت أمينا عاما لمجلس الصداقة الشعبية العالمية، وأحمد عبد القادر محمد أمينا عاما للمجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.

وتم أيضًا تعيين الفريق بابكر جابر أحمد كبلو وكيلا لوزارة الصحة، وحسن أبوعائشة حامد رئيسا للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية، ومحجوب حامد أحمد فضل الله نائبا لرئيس المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية، وحسين محمد يوسف الفكي أمينا عاما للمجلس، ومجدي عبدالعزيز الفكي نائبا للمشرف العام على الأمانة الوطنية للنيباد، ومحمد حاتم سليمان مديرا عاما للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والعبيد أحمد مروح نائبا لمدير سلطة الطيران المدني.