5 قتلى في تفجير انتحاري لداعش بالرقة
واستهدف تفجير الإثنين المكاتب الرئيسية لوحدات حماية الشعب الكردية، المكون الأبرز في قوات سوريا الديموقراطية التي تخوض مع واشنطن حملة ضد تنظيم داعش في سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في أحد مراكز وحدات حماية الشعب الكردية بعد أن أطلق النار على الحاجز الأمني عند المدخل".
وأسفر التفجير الانتحاري عن مقتل 4 مدنيين وأحد مقاتلي وحدات حماية الشعب، حسبما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الذي اشار إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات "بجروح بليغة".
وتبنى التنظيم التفجير في بيان مشيراً إلى أنه استهدف "أحد مقرات الانتساب" للقوات الكردية. وفتح الانتحاري نار رشاشه قبل أن يفجر نفسه، بحسب البيان الذي نشره التنظيم على حسابه في تطبيق التراسل "التلجرام".
وبعدما سيطر على أراض واسعة في سوريا في عام 2014، تعرض تنظيم داعش الإرهابي للعديد من الانتكاسات في العامين الماضيين نتيجة الهجمات التي نفذها النظام السوري وحلفاؤه وكذلك قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف كردي عربي مدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بوجود في شرق سوريا وبعض الجيوب في الصحراء ويظل قادراً على شن هجمات قاتلة في جميع أنحاء العالم.