حقيقة حرمان طفل ميجان ماركل من لقب "صاحب السمو الملكي"
يترقب العالم لحظات وصول الأمير الجديد، فقد تنتظر العائلة الملكية طفل جديد في الربيع المقبل، بعد ولادة ميجان ماركل دوقة ساسكس، طفلها الأول من زوجها الأمير هارى دوق ساسكس
ولكن مع بدء العد التنازلي لاستقبال هاري وميجان، طفلهما الأول، تتزايد التكهنات حول ما إذا كان الطفل سيحصل على لقب صاحب السمو الملكي أم سيحرم منه، خاصة أن دوق ودوقة ساسكس لم يحصلا على إذن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، حتى الآن بتمتع الطفل المنتظر وصوله إلى الحياة، بلقب أمير على غرار أبناء الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج.
وما يُزيد من إمكانية عدم منح لقب أمير "صاحب السمو الملكى" لابن الأمير هاري، وميجان، الرجوع إلى تصريح من الملك جورج الخامس منذ أكثر من قرن، والذى نص على أنه لا يحق منح هذا الشرف سوى للابن الأكبر لأمير ويلز، ولا يجب منح أى أبناء أحفاد آخرين من الملك الألقاب.
وفيما يبدو أنه تعديل على القرار الملكى التاريخى، وفى ديسمبر 2012، باستخدام خطاب براءات الاختراع - وهى طريقة يمكن من خلالها للمالك أن يصدر الأوامر دون إشراك البرلمان - أعلنت الملكة أن جميع أطفال وليام وكيت، سيكونون هم صاحب السمو الملكى، وليس الابن البكر فقط، ورغم اقتراب ولادة الطفل الأول للأمير هاري، وميجان، إلا أن الزوجان لم يحصلا بعد على هذا المرسوم.
وأحد الأسباب الأكثر ترجيحًا لعدم التمتع باللقب، هو أن هاري، البالغ من العمر 34 عامًا، كان صريحًا في الماضى حول رغبته فى أن يعيش أطفاله حياة طبيعية، حيث قال دوق ساسكس، فى عام 2017، "أنا عازم على أن يكون لى حياة طبيعية نسبيًا، وإذا كنت محظوظًا بما يكفي لإنجاب الأطفال، فبإمكانهم الحصول على حياة أيضًا، نحن لا نريد أن نكون مجرد حفنة من المشاهير، بل نستخدم دورنا من أجل الخير".
هذا بالإضافة إلى أن الأمير تشارلز يريد عائلة ملكية أصغر، حيث يقول مصدر ملكى، "ربما كان تشارلز قد قرر أن أطفال ابنه الأكبر فقط هم من أصحاب السمو الملكي".